أنجزت مبادرة «مليار وجبة»، الحملة الأكبر في المنطقة لتوفير الدعم الغذائي في 50 دولة ضمن أربع قارات، توزيع أكثر من 2.5 مليون وجبة في سبع دول آسيوية بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، التي تولت عمليات التوزيع والتنسيق مع الجمعيات الخيرية في الدول المشمولة.
زاجل نيوز، ١٦، تشرين أول، ٢٠٢٢ | عربي دولي
ووفرت مبادرة «مليار وجبة» التي تنظمها «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الدعم الغذائي للأفراد والأسر المتعففة في عدد من مدن وقرى الهند، وباكستان، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وكازاخستان، والفليبين، وكمبوديا بصيغة طرود غذائية وتموينية تحتوي على المواد الغذائية الأساسية المطلوبة لإعداد وجبات مغذية لأسابيع عدة يستفيد منها حوالي 75,000 شخص.
وفيما وزعت مبادرة «مليار وجبة» 1,537,500 وجبة في مختلف مدن وقرى وأرياف الهند، جرى توزيع 800,000 وجبة بالتساوي بين أربع دول، وبواقع 200,000 وجبة لكل دولة، وشملت باكستان؛ في مناطق كشمير، وباغ، وجرب دوتيه، ومظفر آباد، وفي طاجيكستان في مدن وقرى دوشنبيه، وكولوب، وناراكن وورزاب، وجدت، وفي قيرغيزستان في العاصمة بشكيك، وأوش، وجلال آباد، والشوي، وفي كازاخستان في مدن وقرى آستانة، وشيمكنت، وآلماتي.
كما تم توزيع 100,000 وجبة في الفلبين في كلٍ من سوريغاو، وبوبوذج، وباغديان، و100,000 وجبة أخرى على المستفيدين في محافظة فهكونج، وكمبوذج صوم، وكميون في مملكة كمبوديا.الارتقاء بنوعية الحياةوأكد إبراهيم بوملحه مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية، ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أن الوصول إلى المحتاجين من الأفراد والأسر المتعففة حول العالم بالتعاون مع مبادرات رائدة في توفير الدعم الغذائي لمستحقيه كمبادرة «مليار وجبة» يترجم رسالة المؤسسة بتقديم أنشطة العمل الخيري للأسر محلياً وعالمياً للارتقاء بنوعية حياتهم وتنمية مجتمعاتهم ضمن مفاهيم الاستدامة والتطور والعمل الرشيد، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للعمل الإنساني الذي يحقق أثراً مستداماً في حياة الأفراد والأسر ويمكّن المجتمعات.
وقال: «بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، تعاوننا متواصل من أجل إغاثة الملهوفين ومساندة الضعفاء وتقديم العون للمحتاجين على امتداد خارطة الدول التي تنشط فيها المؤسسة أو نتعاون فيها مع المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية لما ينفع الناس».
وأضاف: «دولة الإمارات برؤية قيادتها منارة للأمل والعمل الخيري والإنساني المؤثر الذي يصنع الفارق الإيجابي في حياة الملايين من البشر حول العالم. وملتزمون بتوسيع دائرة جهودنا الإغاثية بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات رائدة تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».دعم غذائي مباشربدورها، قالت سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «وصلنا في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وبالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، المندرجة تحت مظلتها، إلى شرائح واسعة من الأفراد والأسر والفئات الأقل حظاً في عدد من دول آسيا ضمن مبادرة «مليار وجبة» الهادفة إلى تقديم الدعم الغذائي المباشر وتوفير شبكة أمان للمجتمعات التي تعاني تقلص مستويات الأمن الغذائي لديها.
وأضافت: هذا التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية يستفيد من الحضور اللوجستي الممتد للمؤسسة في العديد من الدول التي تشملها المبادرة ويوسع إطار العمل الإنساني إلى مستويات جديدة.
وأكدت أن مبادرة «مليار وجبة» مستمرة في عمليات التوزيع لتقديم العون للملايين في 50 دولة وفي 4 قارات حول العالم تنفيذاً لرسالة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» بتقديم العون دون تمييز بين منطقة جغرافية أو عرق أو دين، وترجمة لقيم العطاء والبذل والتضامن الإنساني الراسخة في مجتمع الإمارات ونهجها.مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانيةوانطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية عام 1997 بهدف مساعدة الفقراء والمرضى والأرامل والأيتام والمحتاجين والمنكوبين في دولة الإمارات وفي أي مكان في العالم. وأصبحت المؤسسة خلال سنوات قليلة إحدى المؤسسات الفاعلة في مجال العمل الخيري والإنساني على المستويين الداخلي والخارجي، ومنذ إشهارها أخذت على عاتقها أن تصل إلى من تستطيع الوصول إليه من المحتاجين سواء كانوا بدولة الإمارات أو خارجها. وتسهم المؤسسة في عمليات الإنقاذ والغوث الدولية في المناطق المتضررة من الكوارث وويلات الحرب ومساعدة الفقراء فيها بشتى أشكال المساعدات الممكنة، وفي بناء دور العبادة والمدارس والمستشفيات والمساكن وحفر الآبار وغيرها من المرافق الحيوية.مبادرة «مليار وجبة»وأشركت مبادرة «مليار وجبة» التي تنظمها «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» كافة فعاليات وشرائح مجتمع الإمارات في أهدافها الخيرية والإنسانية، وفي المساهمة المجتمعية في تقديم الدعم والأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجاً. وجاءت مبادرة المليار وجبة ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية وهو أحد المحاور الرئيسية الخمسة التي تشكل مرتكزات عمل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. وبدأت سلسلة مبادرات العون الغذائي من المؤسسة في شهر رمضان المبارك 2020 بحملة «10 ملايين وجبة» والتي شكلت استجابة مباشرة لتداعيات جائحة «كوفيد-19» على الفئات الضعيفة وذات الدخل المنخفض، وأعقبتها حملة «100 مليون وجبة» خلال شهر رمضان 2021 والتي سجلت بدورها رقماً قياسياً بتحقيق أكثر من ضعف هدفها ووصلت إلى 220 مليون وجبة، لتأتي مبادرة «المليار وجبة» الحالية لتتوج هذه الجهود وتوفر شبكة أمان غذائي للمحتاجين في 50 دولة في أربع قارات.
زاجل نيوز