رحبت مستشارة الرئيس الأميركي السابق في شؤون الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب، فران تاونسند، بزيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للولايات المتحدة الأميركية. وشددت على أن رؤية السعودية 2030 وما تمخض عنها من برامج ستدعم نوعية العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية وتمتنها.
وقالت تاونسند إن الزيارة التي يقوم بها ولي ولي العهد للولايات المتحدة تؤكد بوضوح اهتمام السعودية على المدى الطويل بالعلاقة الاستراتيجية القائمة مع الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية.
وأشارت إلى أن اجتماع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مع كبار رجال الأعمال والمال الأميركيين، وكذلك مع رئيس مجلس النواب وأعضائه، وأعضاء مجلس الكونغرس، يؤكد ما تتمتع به السعودية من مكانة قوية لدى الولايات المتحدة، وحرص المسؤولين فيها على الاطلاع على رؤية السعودية 2030، وما تمخض عنها من برامج تنموية هائلة، مثل برنامج التحول الوطني 2020، الأمر الذي سيوسع من مستوى نوعية العلاقات المتبادلة بين البلدين.
إلى ذلك، أشادت المستشارة تاونسند بما أعلنه ولي ولي العهد لحظة وصوله إلى الولايات المتحدة من اهتمام بدعم الطلبة السعوديين الدارسين في الولايات المتحدة.