قطع المعلم السعودي عبدالعزيز بن محمد الشهري مسافة طويلة قاربت 100 كم، من مدرسته الجديدة المنقول لها إلى المدرسة التي كان يعمل بها، من أجل الاطمئنان على طلابه السابقين.
وتفاجأ طلاب الصف الثاني الابتدائي بمدرسة “الراشدون” بالمربع في محايل عسير، بدخول معلمهم السابق الذي نقل إلى مدرسة أخرى العام الماضي الذي جاء لزيارتهم من جديد في مدرستهم.
وقال الشهري: “كنت قد وُجهت من إدارة تعليم محايل إلى ابتدائية ومتوسطة “الراشدون” للعام الدراسي ١٤٣٨ / ١٤٣٩ هـ، وكلفت من قبل قائد المدرسة بتدريس الصف الأول الابتدائي وحاولت حينها الاعتذار بحجة عدم الخبرة الكافية، وكون الصف الأول الابتدائي هو بداية النجاح أو الفشل في حياة الطالب”.
وأضاف: “شاء الله أن تكون ابنتي “جمانة” إحدى طالبات الصف الأول الابتدائي بالمربع فكان هذا حافزاً لي وداعماً في تدريس هذا الصف، وتجاوزت كل الصعاب والعقبات في تدريس الصف من خلال تعاون أولياء الأمور مشكورين وأشركتهم في العملية التعليمية والتربوية بعد موافقتهم على إنشاء قروب بـ “الواتساب” للمتابعة اليومية للتلاميذ ولاقت فكرتي قبولاً واسعاً من قِبل إدارة المدرسة مشكورة حيث شاركت في القروب”.