تسجيل الدخول

الملك يصل إلى بروناي ويجتمع بالسلطان حسن البلقية بدء مباحثات لتعزيز أمن المنطقة والتعاون المشترك

زاجل نيوز4 مايو 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
الملك يصل إلى بروناي ويجتمع بالسلطان حسن البلقية  بدء مباحثات لتعزيز أمن المنطقة والتعاون المشترك

2وصل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى بروناي دار السلام الشقيقة في زيارة رسمية تلبية لدعوة تلقاها من صاحب الجلالة السلطان حاج حسن البلقية سلطان بروناي دار السلام، وذلك للتباحث حول تنمية آفاق التعاون المشترك على الصعد كافة، إضافة إلى مجمل الأوضاع والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي، والقضايا موضع اهتمام البلدين.

 وفي تصريحات لجلالته لدى الوصول أكد أن هذه الزيارة تنطلق من الحرص على مواصلة تدعيم أسس التعاون الإستراتيجي المشترك بما يعزز أمن المنطقة، ويدعم استقرارها ويسهم في تحقيق تطلعات شعوبها في الرخاء والازدهار، مؤكدا جلالته أن الأزمات التي تعصف بالمجتمع الدولي والتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي تفرض دائما مزيدا من التعاون والتضامن بين جميع الدول والشعوب الإسلامية.
وقد اجتمع جلالة الملك مع سلطان بروناي في قصر نور الإيمان بعاصمة بروناي بندر سري بكاوان، واستعرضا مسار علاقات الصداقة والتعاون الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والعمل على توسيع مجالات التعاون المشترك على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وقد منح جلالة السلطان جلالة الملك وسام العائلة المالكة لعرش بروناي، تقديرا لدور جلالته في تعزيز علاقات البلدين وتطويرها.
وقد أكد الجانبان تعزيز آفاق التعاون في جميع المجالات، وخاصة الجوانب الاستثمارية والثقافية والاستفادة من خبرات وإمكانيات البلدين في دعم المشاريع والبرامج المشتركة.

(التفاصيل)

وصل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أمس إلى بروناي دار السلام الشقيقة في زيارة رسمية، تلبية لدعوة تلقاها جلالته من صاحب الجلالة السلطان حاج حسن البلقية سلطان بروناي دار السلام، يجري خلالها مباحثات مع جلالته تتناول العلاقات الثنائية الوثيقة وسبل دعم وتنمية آفاق التعاون المشترك على الصعد كافة، إضافة إلى مجمل الاوضاع والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي والقضايا موضع اهتمام البلدين.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى لدى وصوله إلى مطار بروناي الدولي صاحب الجلالة السلطان حاج حسن البلقية سلطان بروناي دار السلام وصاحب السمو الملكي الأمير المهتدي بالله البلقية ولي عهد سلطنة بروناي.
وقد رحب صاحب الجلالة سلطان بروناي بجلالة الملك المفدى وبزيارته التي يقوم بها.
وقد تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لدى وصوله بالتصريح التالي:
يسرنا أن نعرب عن سعادتنا بزيارة بروناي دار السلام الشقيقة، والتي تجسد العلاقات القوية التي تجمع بين بلدينا، والعمل الحثيث لترسيخ سبل ازدهار مختلف أوجه التعاون الثنائي في المستقبل على المستويات كافة، ارتكازًا على إرادتنا الواضحة ورغبتنا الدائمة في فتح مجالات جديدة للتعاون تدفع بمستقبل البلدين الشقيقين إلى مزيد من التطور والنماء.
إننا إذ نثمن كثيرًا المدى المتقدم والمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين مملكة البحرين وبروناي دار السلام الشقيقة، فإننا نؤكد حرصنا على مواصلة تدعيم أسس التعاون الاستراتيجي المشترك بما يعزز أمن المنطقة ويدعم استقرارها ويسهم في تحقيق تطلعات شعوبها في الرخاء والازدهار، فالأزمات التي تعصف بالمجتمع الدولي والتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي تفرض دائمًا مزيدا من التعاون والتضامن بين جميع الدول والشعوب الإسلامية.
معربين عن ثقتنا بأن محادثاتنا مع أخينا صاحب الجلالة الحاج السلطان حسن البلقية معز الدين والدولة، سلطان بروناي دار السلام، والتي سوف تتطرق الى كل السبل الكفيلة بتعزيز وتنمية هذه العلاقات الثنائية، سوف تثمر في رفع مستويات التعاون والتنسيق بين البلدين، والتوصل إلى نتائج بناءة ومهمة بما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين وشعبيهما، وخاصة في ظل ما يتمتعان به من موقع إستراتيجي وما يقومان به من دور مؤثر في إطارهما الإقليمي، ورؤاهما ومواقفهما المتقاربة إزاء مختلف القضايا، واتفاقهما على أهمية تضافر جميع الجهود للمضي بالعالم الإسلامي قدمًا نحو مستقبل أفضل على الأصعدة كافة.
ثم توجه جلالة الملك المفدى إلى قصر نور الإيمان، وقد اصطف على جوانب الشوارع طلاب وطالبات المدارس ملوحين بأيديهم وبأعلام البلدين مرحبين بجلالة الملك المفدى وبهذه الزيارة الميمونة.
وقد جرت لجلالة الملك المفدى مراسم استقبال رسمية، حيث عزفت الفرقة الموسيقية السلامين الملكي لمملكة البحرين وبروناي واطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لمقدم جلالة الملك المفدى.
ثم تفقد حضرة صاحب الجلالة حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، ثم صافح جلالة الملك المفدى كبار افراد العائلة المالكة في بروناي الشقيقة وأصحاب الوزراء وكبار المسؤولين والسفراء المعتمدين لدى بروناي، بينما صافح سلطان بروناي دار السلام الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك المفدى.
بعد ذلك منح جلالة السلطان حاج حسن البلقية، جلالة الملك المفدى وسام العائلة المالكة لعرش بروناي تقديرا لدور جلالة الملك المفدى حفظه الله في تعزيز علاقات البلدين وتطويرها.
ثم دعا صاحب السماحة الدكتور الاستاذ عبدالعزيز بن جونيد مفتي بروناي بدعاء السلامة، استهله بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ودعا ان يحفظ الله قيادة البلدين وشعبيهما الشقيقين ويديم عليهما الرفعة والعزة والتقدم، داعيا ان يكون هذا اللقاء بين حضرة صاحب الجلالة وجلالة سلطان بروناي لقاء لكل ما فيه خير البلدين وتقدمهما وان يديم عليهما نعمة الأمن والاستقرار والازدهار وان يوفقهما لخدمة الشعبين الشقيقين.
بعد ذلك عقد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى اجتماعا مع صاحب الجلالة السلطان حاج حسن البلقية سلطان بروناي دار السلام بحضور أعضاء الوفدين، وذلك في قصر نور الايمان في عاصمة بروناي بندر سري بكاوان.
وفي مستهل الاجتماع أعرب جلالة الملك المفدى عن شكره وتقديره لجلالة سلطان بروناي دار السلام وشعب بلاده الشقيق على ما حظي به جلالته من كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وعلى دعوة جلالته الكريمة لزيارة بروناي، والذي يعكس تميز العلاقات الودية بين البلدين، فيما رحب جلالة السلطان حاج حسن البلقية بجلالة الملك وبزيارة جلالته المهمة التي ستعطي دفعة إلى رفع مستوى التعاون الوثيق إلى آفاق أرحب وأوسع.
وجرى خلال اللقاء استعراض مسار علاقات الصداقة والتعاون الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
واستعرض الجانبان مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة والعمل على تطوير وتوسيع مجالات التعاون المشترك على الاصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد صاحب الجلالة وجلالة سلطان بروناي أهمية مواصلة تعزيز آفاق التعاون في جميع المجالات، وخاصة فيما يتعلق بالجوانب التجارية والاستثمارية والثقافية وإمكانية الاستفادة من خبرات وإمكانيات البلدين في دعم المشاريع والبرامج المشتركة.
وأكد جلالة الملك المفدى ان مملكة البحرين تحرص على تنمية علاقات الصداقة وتعزيز مجالات التعاون مع بروناي والارتقاء بها إلى مستويات وآفاق أرحب تعود بالخير والمنفعة على شعبي البلدين الشقيقين، معربا عن تطلعه إلى تحقيق زيارته نتائج عملية على مستوى التعاون الاقتصادي والاستفادة من تجارب البلدين في شتى المجالات.
ونوه جلالته إلى أن هناك رغبة مشتركة لدى الجانبين للاستفادة من الفرص الاستثمارية والاقتصادية والثقافية التي يزخر بها البلدان وتعزيز أواصر التعاون على المستويات كافة.
وأشاد جلالة الملك بهذه المناسبة بالدور الذي تضطلع به بروناي دار السلام بقيادة جلالة السلطان حسن البلقية في محيطها الآسيوي واسهاماتها في خدمة القضايا الإسلامية، متمنيا لشعبها الشقيق دوام التطور والتقدم والازدهار.
من جانبه أشاد جلالة السلطان حاج حسن البلقية بحرص جلالة الملك المفدى وسعيه دائما لتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية المتينة مع بلاده، مبديًا في الوقت ذاته حرص بروناي على توسيع آفاق التعاون مع مملكة البحرين على المستويات كافة بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين.
وأشاد بما حققته البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى من نهضة اقتصادية وتنموية وما تشهده من تطوير مستمر في مختلف القطاعات.
كما جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول التطورات والمستجدات الراهنة إقليميا ودوليا والقضايا موضع الاهتمام المشترك.
الملك يحضر حفل عشاء تكريمي لجلالته
تكريمًا لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أقام صاحب الجلالة السلطان حاج حسن البلقية سلطان بروناي دار السلام مساء أمس حفل عشاء تكريمًا لجلالة الملك المفدى في قصر نور الإيمان في عاصمة بروناي بندر سري بكاوان، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالته لبروناي دار السلام.
وحضر المأدبة صاحب السمو الملكي الأمير المهتدي بالله البلقية ولي عهد سلطنة بروناي، وعدد من كبار أفراد العائلة المالكة في سلطنة بروناي، وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك وكبار المسؤولين في حكومة بروناي دار السلام.
وقد عزفت الفرقة الموسيقية السلامين الملكي البحريني والسلام الوطني لبروناي.
بعد ذلك قرأ فضيلة الدكتور الأستاذ عبدالعزيز بن جونيد مفتي بروناي دعاء السلامة، واستهله بالصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، ودعا الله سبحانه وتعالى أن ينزل بركاته ورحمته على هذا اللقاء الأخوي الذي يجمع حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وأخيه صاحب الجلالة سلطان بروناي دار السلام، وأن يحفظ شعبيهما وبلديهما من كل سوء ومكروه، ويبعد عنهما طمع الطامعين وشرور الطاغين والعابثين، وأن يديم عليهما وبلديهما وعلى شعبيهما الشقيقين نعمة الأمن والأمان والاستقرار ويحقق لبلديهما ما تصبو إليه من عزة ورفعة.
وتبادل صاحب الجلالة مع جلالة سلطان بروناي الأحاديث الودية حول ما يربط البلدين الصديقين من علاقات وطيدة وتعاون وثيق على المستويات كافة.
جلالته يغادر كوالالمبور
وكان جلالة الملك قد غادر العاصمة الماليزية كوالالمبور أمس مختتمًا زيارة رسمية لماليزيا الشقيقة، تلبية لدعوة تلقاها جلالته من صاحب الجلالة السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا، أجرى خلالها مباحثات مع جلالة ملك ماليزيا، ودولة السيد محمد نجيب عبدالرزاق رئيس الوزراء، تركزت حول سبل تطوير وتنمية العلاقات الثنائية الوطيدة، إضافة إلى بحث المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان في مقدمة مودعي جلالة الملك المفدى لدى مغادرته مطار كوالالمبور الدولي السيد هشام الدين حسين وزير الدفاع الماليزي رئيس بعثة الشرف وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الماليزية
وقد بعث جلالة الملك المفدى برسالة خطية إلى جلالة السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا، أعرب فيها عن شكره وتقديره لجلالته على الحفاوة البالغة وكرم الضيافة وحسن الاستقبال وعلى دعوته الكريمة لزيارة ماليزيا، مشيدًا الملك المفدى بالنتائج المثمرة والطيبة التي حققتها زيارته الناجحة لهذا البلد الشقيق والتي ستوطد العلاقات الثنائية الوثيقة وترتقي بأطر التعاون المشترك بين البلدين بما يخدم مصالحهما ويلبي تطلعات شعبيهما الشقيقين، متمنيا جلالته لجلالة السلطان محمد الخامس موفور الصحة والسعادة ولماليزيا الشقيقة دوام التقدم والازدهار في ظل قيادة جلالته.
كما وجه جلالة الملك المفدى الدعوة لجلالة ملك ماليزيا لزيارة مملكة البحرين.
كما بعث جلالة الملك المفدى برسالة خطية إلى دولة السيد محمد نجيب عبدالرزاق رئيس الوزراء الماليزي، أعرب فيها جلالته عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء الماليزي على الحفاوة البالغة وكرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي قوبل به جلالته وأعضاء الوفد المرافق، مؤكدا جلالته ان هذه الزيارة ستفتح مجالات ارحب من التعاون الثنائي المشترك مع ماليزيا الشقيقة في مختلف المجالات متمنيا جلالته لدولة السيد محمد نجيب عبدالرزاق موفور الصحة والسعادة ولماليزيا الشقيقة مزيدا من الرفعة والرخاء، كما وجه جلالة الملك المفدى الدعوة إلى رئيس الوزراء الماليزي لزيارة مملكة البحرين.
بيان مشترك في ختام زيارة ماليزيا
وقد صدر بيان مشترك في ختام الزيارة الرسمية لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى لماليزيا الشقيقة، هذا نصه:
بدعوة كريمة من صاحب الجلالة ملك ماليزيا الخامس عشر السلطان محمد الخامس، قام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين بزيارة لدولة ماليزيا بدءا من 30 أبريل 2017، رافق جلالته خلالها وفدٌ رفيع المستوى يضم عددًا من الوزراءِ وكبار المسؤولين ورجالِ الأعمال وقد حظي جلالته باستقبال رسمي حار بساحة البرلمان بمقر البرلمان في 1 مايو 2017.
وقد أقام صاحب الجلالة ملك ماليزيا الخامس عشر السلطان محمد الخامس مأدبة على شرف جلالة الملك المفدى بقاعة الولائم بأستانا نيغارا، سبقها لقاء بين الجانبين، وشملت النشاطات الثنائية الأخرى لجلالة الملك زيارة لمقر القيادة العسكرية، واجتماع مع دولة رئيس وزراء ماليزيا، داتو سري محمد نجيب بن تون عبدالرزاق، واجتماعات على مستوى الوفود، أعقبتها مأدبة عشاء أقامها على شرفه والوفد المرافق له دولة رئيس وزراء ماليزيا.
22ـ أكد الجانبان، أثناء الاجتماعات الرسمية، متانة العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المتعددة بينهما والعلاقة الوثيقة بين الشعبين الصديقين. هذا وقد جرت مباحثات شاملة لكل المجالات في جو من المودة والإخاء، حيث تبادل الجانبان الرؤى والأفكار بشكل مثمر حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتأتي هذه الزيارة لتؤكد الأهمية التي توليها مملكة البحرين لتوثيق العلاقات الثنائية بين البلدين، لما يمثله ذلك من فرصة طيبة لمواصلة توسيع وتعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات.
33ـ أكد الجانبان ضرورة توثيق وتوطيد مجالات التعاون الثنائي والدفع بها إلى أعلى المستويات، وأكدا في هذا الصدد تطلعهما المشترك إلى مزيد من التعاون في المجالات كافة، كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك، حيث تطرقت المباحثات إلى الموضوعات السياسية والدفاعية والاقتصادية والطيران، بالإضافة إلى المواضيع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز السلام والاستقرار والازدهار.
44ـ وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لما تم من تبادل منتظم للزيارات الثنائية الرفيعة المستوى بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، حيث اكتسبت العلاقات الثنائية زخما جديدا بعد الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين لماليزيا في مارس 2013. وزيارة العمل لوزير الخارجية الماليزي داتو سري حنيفة أمان للبحرين في 25-26 أغسطس 2014، للحصول على دعم لماليزيا لترشحها لمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي، كما رحب الجانبان بنتائج الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع الماليزي داتو سري هشام الدين تون حسين إلى البحرين في 2- 4 ابريل 2017.
55ـ أكد الجانبان أهمية استمرار المشاورات الثنائية عبر القنوات الرسمية المتاحة حاليًا ورحبا بتكوين اللجنة البحرينية – الماليزية العليا المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين والتي تعتبر بمثابة مظلة يتم في إطارها التعاون الثنائي بين البلدين.
66ـ أكد الجانبان ضرورة تنمية وتقوية علاقات التعاون الدفاعي والأمني بين البلدين الصديقين، كما تقرر تبادل المعلومات والتقييمات الاستخباراتية وأفضل الممارسات، وأعرب الطرفان عن نبذ الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مؤكدين رغبتهما في تعزيز التعاون لمحاربة الإرهاب على المستويين الثنائي والدولي تحت مظلة الأمم المتحدة. كما اتفق البلدان على التعاون في مجابهة تهديدات العناصر المتشددة، ليس على المستوى العسكري فحسب، بل أيضا فكريًا.
77ـ واتفقت ماليزيا والبحرين على مواصلة تعزيز علاقاتهما الدفاعية ووقعتا مذكرة تفاهم ترمز إلى هذه الرغبة التي سيعمل الطرفان من خلالها على:
11ـ مواصلة استكشاف التعاون العسكري- العسكري الذي يشمل، على سبيل المثال لا الحصر، تدريب وتمارين وتبادل الأفراد العسكريين بين القوات المسلحة الماليزية وقوة دفاع البحرين.
22ـ تكثيف التعاون في مجال تبادل المعلومات والاستخبارات بشأن الشبكات الإرهابية، والعمل معا لتبادل الخبرات بشأن التعامل مع ظاهرة التطرف المتزايدة.
88ـ وأدان الزعيمان الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره. واتفق الجانبان على ضرورة عدم ربط الإرهاب بأي عرق أو دين. وأعرب كلا البلدين عن الدور المهم الذي يلعبه الآخر في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
99ـ بالنظر إلى الإمكانيات الاقتصادية للبلدين، اتفق الجانبان على توثيق الروابط الاقتصادية والتجارية بين المستثمرين لكلا البلدين من خلال الاستفادة من مكانة البحرين كبوابة للخليج وكمركز للصيرفة الإسلامية، وكذلك الاستفادة من إمكانات ماليزيا التي تقع في قلب المجموعة الاقتصادية للآسيان التي تأسست في عام 2015، كما أكد الجانبان أهمية تعزيز وتعميق العلاقات التجارية والتعاون الاستثماري بين البلدين واستكشاف الفرص في ضوء رؤية مملكة البحرين 2030.
100ـ أكد الجانبان همية تعزيز العلاقات بين مجلس التعاون الخليجي والآسيان وتنشيط التعاون بينهما واستكشاف امكانية تنظيم الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي والآسيان خلال عام 2017.
11ـ ورحب الجانب الماليزي مع التقدير بقرار مملكة البحرين بفتح سفارة لها في ماليزيا.
122ـ وأعرب الزعيمان عن ارتياحهما لزيادة تدفق السياح بهدف زيادة التحركات السياحية بين البلدين. وفي هذا السياق، اتفق الجانبان على اتخاذ التدابير اللازمة لإعفاء رعايا كل بلد من متطلبات تأشيرة الدخول إلى البلد الآخر.
133ـ وأعرب الزعيمان عن أهمية الاعتدال كنهج لتعزيز الحوار والاحترام المتبادل والتفاهم والتسامح لمواجهة جميع أشكال العنف المتطرف. وفي هذا الصدد، أعرب الجانب الماليزي عن رغبته في تشجيع التعاون بين مملكة البحرين والحركة العالمية لمؤسسة المعتدلين (GMMF).
144ـ وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال البيئة والطاقة المتجددة والنفط والغاز والتجارة والاستثمار، ولا سيما في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم وحماية المستهلك وتنمية المناطق الصناعية.
15ـ وخلال الزيارة، تم توقيع خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم تشمل ما يلي:
أولا – اتفاقية في مجال الخدمات الجوية.
ثانيا – مذكرة تفاهم للتعاون الدفاعي والتبادلات.
ثالثا – مذكرة تفاهم حول المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والتعاون الصناعي.
رابعا- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الغاز الطبيعي المسال بين الشركة القابضة للنفط والغاز (الذراع الاستثمارية للهيئة الوطنية للنفط والغاز) وشركة بتروليام ناسيونال برهاد (بتروناس) الماليزية.
خامسا – مذكرة تفاهم للتعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والغرفة الوطنية للتجارة والصناعة بماليزيا.
16ـ وأشار الزعيمان إلى أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم هذه ستوفر إطارا لزيادة تعزيز التعاون بين البلدين في ميادينها.
177ـ وشكر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، صاحب الجلالة ملك ماليزيا الخامس عشر السلطان محمد الخامس على الحفاوة وكرم الضيافة التي حظي بها جلالته وأعضاء الوفد المرافق ووجه دعوة إلى صاحب الجلالة ملك ماليزيا الخامس عشر السلطان محمد الخامس ودولة رئيس وزراء ماليزيا السيد داتو سري محمد نجيب بن تون عبدالرزاق لزيارة البحرين في وقت يراه الطرفان مناسبا وقوبلت الدعوة بكل ترحاب وتقدير.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.