تسجيل الدخول

محللون: المستثمرون أمام فرصة قوية للدخول في أسواق المال

مال وأعمال
زاجل نيوز17 يناير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
محللون: المستثمرون أمام فرصة قوية للدخول في أسواق المال

2927825433

أرجع محللون ماليون عمليات البيع الكثيفة، خلال جلسات تداول الأٍسبوع الماضي، في أسواق المال، على عدد من الأسهم القيادية، إلى محافظ استثمارية محلية وأجنبية باعت كميات كبيرة من هذه الأسهم وسيّلتها، إما للتخارج نهائياً من السوق، أو لتعديل مراكزها باتجاه أسهم أقل سعراً وأكثر حركة، لافتين إلى تزايد وتيرة عمليات البيع خلال الجلسة وتحديداً في الساعة الأخيرة.

وأكدوا أن العوامل الخارجية السلبية، من تراجعات أسعار النفط وأداء الأسواق العالمية، لاتزال تلقي بظلالها على السوق المحلي، مشددين على أن المستويات السعرية للعديد من الأسهم تعد الأقل منذ أكثر من أربعة أعوام، وتعد فرصة قوية للاستثمار واقتناص الفرص.

وأظهرت بيانات صادرة عن هيئة الأوراق المالية والسلع، تراجع القيمة السوقية للشركات المدرجة بحدود 26 مليار درهم، مستقرة عند 642 مليار درهم، مع انتهاء تداولات جلسة أول من أمس، هبوطاً من 668 مليار درهم نهاية الأسبوع قبل الماضي.

عمليات تخارج

وتفصيلاً، اعتبر المدير العام لـ«شركة الدار للأسهم والسندات»، كفاح المحارمة، الأسبوع الماضي في أسواق الأسهم «دامياً»، نتيجة قيام محافظ استثمارية بعمليات تخارج واضحة، أدت إلى بيع مكثف لعدد من الأسهم القيادية، وفي مقدمتها سهم «شركة إعمار العقارية»، مشيراً إلى أن سهم «شركة أرابتك القابضة» شهد عمليات شراء، ما انعكس على أحجام التداول الأسبوعية التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بنظيرتها على مدار الأشهر الماضية.

وأكد المحارمة أن تأثير العوامل السلبية لايزال واضحاً في الأسواق المحلية، نتيجة استمرار تراجع أسعار النفط ووصوله إلى مستويات أقل، من دون تحسن واضح، والتوقعات المتشائمة حوله، إضافة إلى أداء الأسواق الأميركية والصينية والخليجية، التي يبدي السوق المحلي لها حساسية مرتفعة.

ورأى أن المستويات الحالية للأسهم تعد الأقل منذ أكثر من أربعة أعوام، وتعد فرصة جيدة للاستثمار واقتناص الفرص.

القطاع العقاري

بدوره، أكد المحلل المالي في «شركة الأنصاري للخدمات المالية» عبدالقادر شعث، أن أسبوعاً من التراجعات شهدته أسواق المال المحلية تحت وطأة التأثر المستمر بسعر النفط، فضلاً عن تراجع الأسواق العالمية والخليجية.

وأضاف أن سوقي المال في أبوظبي ودبي سجلا تراجعاً بنسبة 5.1% لـ«دبي المالي» و4% لـ«أبوظبي للأوراق المالية»، فيما شهدت أسعار الأسهم انخفاضاً يعد الأقل في 52 أسبوعاً.

وتابع أن القطاع العقاري تأثر بشكل ملحوظ نتيجة عمليات بيع واسعة على سهم «شركة إعمار العقارية» القيادي، من قبل محافظ استثمارية ظهر جلياً تخارجها من السوق، إما للتوجه إلى أسواق أخرى، أو سداد التزامات عليها، أو لشراء أسهم بقيم أقل.

ولفت شعث إلى أن جلسة أول من أمس، كانت الأكثر تراجعاً، خصوصاً في الساعة الأخيرة، ما عمق من خسائر المؤشرات، مشيراً إلى أن المستوى الذي كسره السوق هبوطاً، أثر كثيراً في نفسية المستثمرين وثقتهم بالمؤشرات، فبادروا بالبيع بعد المحافظ الاستثمارية.

وأكد أن قطاع العقار كان الأكثر تأثراً بالهبوط، واستحوذ على أكبر حصة من التداول الأسبوعي، بفضل عمليات الشراء التي تمت على عدد من الأسهم منخفضة السعر، لافتاً إلى أن قطاع البنوك في سوق أبوظبي للأوراق المالية كان الأكثر تأثراً.

فرص قوية

في السياق نفسه، قال المدير والشريك في «شركة غلوبال للأسهم والسندات»، وليد الخطيب، إن هناك أداء سلبياً ساد تعاملات الأٍسبوع الماضي، بضغط من تراجعات أسعار النفط المستمرة، وما تعنيه من عجز في الموازنات، الأمر الذي ربما ينعكس سلباً على المشروعات الحكومية، إلا إذا ارتأت الحكومات تغطية العجز مما لديها من فوائض سابقة.

ورأى الخطيب أن هذه الآثار المتوقعة تلقي بظلال سلبية على ثقة المستثمرين بأسواق المال، وفي أي ارتفاعات وتحسن مستقبلي في الوقت القريب، وهذا ما ظهر جلياً في موجات البيع بـ«التبعية» التي أعقبت قيام محافظ استثمارية بتسييل كميات من الأسهم القيادية.

وأكد الخطيب أن هناك فرصاً استثمارية قوية بعد أن هبطت الأسعار لمستويات متدنية جداً، لكن العامل النفسي السلبي للمستثمرين يقف حاجزاً دون اتخاذهم قراراً بالاستثمار.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.