تسجيل الدخول

شركات صناعية عالمية تتعاون مع «قمة الصناعة والتصنيع»

تكنولوجيامال وأعمال
amir26 سبتمبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
شركات صناعية عالمية تتعاون مع «قمة الصناعة والتصنيع»

وقعت القمة العالمية للصناعة والتصنيع شراكات مع كبرى الشركات والمؤسسات الإماراتية والأمريكية بهدف تعزيز مهمتها المتمثلة في دفع عجلة التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، والمساهمة في تحقيق الازدهار الاجتماعي والاقتصادي العالمي. وتتعاون القمة مع 14 شركة عالمية، بما في ذلك صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومجموعة سند، الشركة المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، ومجموعة إليوت، والاتحاد للقطارات، ويو بي إم سي، وشنايدر إلكتريك، بهدف بناء حوار عالمي حول مستقبل الابتكار والتصنيع والتكنولوجيا المتقدمة في النسخة الافتتاحية من GMIS America والتي ستقام في الفترة ما بين 28 – 30 سبتمبر 2022، في مركز ديفيد إل لورانس للمؤتمرات في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأمريكية.

زاجل نيوز، ٢٦ ، أيلول، ٢٠٢٢ ، | تكنولوجيا 

وتساهم الشراكات الجديدة في تعزيز التعاون عبر مختلف القطاعات من خلال تبادل المعارف والخبرات لمواجهة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي العالمي، واستكشاف مجالات جديدة للنمو ودفع التقدم الاقتصادي العالمي. وستساعد جلسات النقاش في GMIS America على رفع القدرة التنافسية للقطاع الصناعي وتسليط الضوء على دور التقنيات المتقدمة في دعم تطوير الممارسات الصناعية المستدامة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق الازدهار العالمي.

وتضم قائمة شركاء القمة الأمريكيين كلًا من، مجموعة إليوت، ومؤسسة ريتشارد كينج ميلون، و«يو بي إم سي هيلث بلانز»، وشنايدر إلكتريك، وجامعة بيتسبرغ، وهيئة مطار مقاطعة أليغيني، وجامعة وست فرجينيا، مختبر تكنولوجيا الطاقة الوطني، وكاتاليست كونيكشن.

وفي هذا الصدد، قال مايك لورد، الرئيس التنفيذي (المتقاعد) لمجموعة إليوت: «يسعدنا أن نكون شركاء للنسخة الافتتاحية من GMIS America والمشاركة في الحوار العالمي حول تطوير القطاع الصناعي العالمي والحد من الانبعاثات الكربونية. إنها فرصة فريدة للتعاون مع الخبراء والشركات التي تشاطرنا نفس الاهتمام والعمل مع صناع القرار وكبار المسؤولين من الحكومات والجمعيات الرائدة والشركات العالمية. نتطلع إلى بحث فرص التعاون مع شبكة الشركاء العالميين للقمة، والعمل معًا لإعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي.»

بدورها تضم قائمة الشركاء الإماراتيين للقمة كلا من: مجموعة سند (الشريك البلاتيني)، وصندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الشريك المؤسس)، والاتحاد للقطارات (الشريك استراتيجي)، والإمارات العالمية للألمنيوم (الشريك الذهبي) والذين يتطلعون لتعزيز فرص التعاون بين الشركات الإماراتية والأمريكية، والتعاون في لتطوير القطاع الصناعي.

نجاحات القمة

وتعليقًا على الشراكة مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، قال المهندس عمر محمد المحمود، الرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات: «بعد نجاح الدورات السابقة من القمة العالمية للتصنيع والتصنيع، وبالنظر إلى الدور الريادي لبيتسبرغ كوجهة رائدة تضطلع بدور حيوي في النهوض بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمي من خلال مراكز البحث والابتكار المتقدمة، يشرفنا الانضمام إلى القمة العالمية للصناعة والتصنيع كشريك مؤسس في النسخة الأولى من القمة في أمريكا. وأتطلع إلى المشاركة في نقاشات ملهمة تعزز التعاون عبر الحدود وتساعد على اغتنام الفرص التي توفرها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي يمكن أن تعزز قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي جميع أنحاء العالم.»

وفي هذا السياق، قال منصور جناحي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سند: «يجب أن تتمتع الشركات الصناعية بإمكانية الوصول إلى الخدمات الصناعية المتكاملة التي ستسمح لهم بالتركيز على أعمالهم الأساسية والاستفادة من فرص النمو الجديدة. ويشرفنا أن نتشارك مع GMIS America لبحث فرص الحوار والتواصل والشراكات التجارية للمساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام وعقد الشراكات بين الشركات الإماراتية والأمريكية.»

وأضاف: «توفر الاستراتيجية الوطنية الصناعية للإمارات العديد من الفرص للشركات الأمريكية للعمل مع الشركات الإماراتية لتوسيع عملياتها في الإمارات والاستفادة من قاعدتها الصناعية القوية. وبفضل خبرتنا التي تزيد عن ثلاثة عقود في صناعة الطيران، سنتمكن في مجموعة سند من المساهمة في توطيد هذا التعاون.»

وفد إماراتي

ويشارك وفد إماراتي رفيع المستوى في النسخة الأولى من GMIS America لعرض استراتيجية الإمارات الصناعية الطموحة لتمكين فرص الاستثمار والابتكار والتعاون بين الشركات الأمريكية والإماراتية. وبصفتها الرئيس المشارك للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، ستستعرض وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات الاستراتيجية الوطنية الصناعية للدولة، مشروع 300 مليار، ومبادرة «اصنع في الإمارات»، وستسلط الضوء على الفرص الصناعية التي توفرها الدولة والقطاعات ذات الأولوية.

وتعليقًا على هذا الإعلان، قال نمير حوراني، المدير التنفيذي للجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «علينا توحيد جهودنا في كافة القطاعات لتعزيز التطور والنمو في القطاع الصناعي. ويشرفنا أن نتشارك مع الشركات الإماراتية والأمريكية لتعزيز هذا التوجه وتشجيع تبني الصناعات الخضراء، لا سيما باستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الهيدروجين وتوظيف التقنيات الحديثة منخفضة الكربون. وستساعد هذه الشراكات بشكل أكبر في تبادل المعارف والخبرات، وتحفيز التعاون في مختلف القطاعات للتصدي لتحديات القطاع الصناعي واستكشاف مجالات جديدة للنمو ستؤدي في النهاية إلى تحقيق تنمية صناعية شاملة ومستدامة.»

وستجمع النسخة الأولى GMIS America، والتي تقام تحت عنوان «توأمة الأهداف: كيف نوازن بين تطوير القطاع الصناعي والتصدي للتغير المناخي»، أكثر من 60 خبيرًا ومسؤولًا لمناقشة أفضل ممارسات التصنيع المستدام والتحول للطاقة النظيفة. وتوفر القمة لقادة الصناعة من الحكومات والشركات الصناعية والمجتمع المدني فرصة بحث مستقبل القطاع الصناعي والتحول للطاقة النظيفة. وتضم قائمة كبار المتحدثين والمسؤولين المشاركين في القمة كلًا من:

مايك لورد، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة إليوت، والذي سيلقي كلمة رئيسية.

جاين كوناتشيلي، رئيس شركة «يو بي إم سي»، والتي ستناقش الدور الذي سيساهم به القطاع الصناعي والأبحاث والمتابعة الدورية وعلاجات الخلايا والجينات في تسريع تطوير علاجات فعالة.

ديان هولدر، الرئيس التنفيذي لشركة «يو بي إم سي هيلث بلان»، والتي ستلقي كلمة حول قضايا الرعاية الصحية.

باتريك غالاغر، عميد جامعة بيتسبرغ، وبريان موريالي، المدير المساعد للبحوث والابتكار في المختبر الوطني لتكنولوجيا الطاقة، واللذان سيناقشان استراتيجيات التغلب على العوائق التي تحول دون زيادة الاعتماد على طاقة الهيدروجين في الاقتصاد العالمي.

كريستينا كاسوتيس، الرئيس التنفيذي لهيئة مطار مقاطعة أليغيني، والتي ستتحدث عن أفضل الممارسات في نماذج الأعمال وخلق القيمة من خلال الصناعات المتقدمة.

بترا ميتشل، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كاتاليست كونيكشين، والتي ستدي جلسة لدراسة دور الشركات الصناعية متعددة الجنسيات والشركات الصغيرة والمتوسطة في تطوير تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.

منصور جناحي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سند، والذي سيشارك في جلسة نقاش تسلط الضوء على الفرص التي توفرها الاستراتيجية الوطنية الصناعية لدولة الإمارات. كما سيشارك جناحي في جلسة أخرى بمشاركة كبار المسؤولين من مجموعة تريمف، وتاليس، و«وايت آوك» لمناقشة مستقبل الخدمات الصناعية.

المهندس عمر المحمود، الرئيس التنفيذي لصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي سيناقش العوامل الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة على سلاسل التوريد العالمية، والسيناريوهات المحتملة لمستقبل الصناعة العالمي، وتأثير تصميم سلسلة التوريد العالمية على الحد من الانبعاثات الكربونية.

كندريك تانغ، مدير قسم تخطيط والمبيعات في الاتحاد للقطارات، والذي سيسلط الضوء على كيفية هيكلة اتفاقيات التجارة الإقليمية لتمكين سلاسل التوريد والاقتصادات العالمية.

توماس وولف

وستستضيف GMIS America، التي سيفتتح فعالياتها توماس وولف، حاكم ولاية بنسلفانيا، العديد من الأنشطة على مدار أيام انعقادها الثلاثة في الفترة ما بين 28 – 30 سبتمبر 2022. وستتضمن الفعالية في يوميها الأول والثاني، 28 و29 سبتمبر 2022، العديد من الفعاليات والأنشطة، بما في ذلك كلمات رئيسية وحلقات النقاش وجلسات حوارية وورش عمل تفاعلية ومحاضرات تتناول أبرز المواضيع المؤثرة في القطاع. فيما ستنظم الفعالية في يومها الثالث، 30 سبتمبر 2022، زيارات ميدانية حصرية لمراكز التكنولوجيا المتقدمة والمنشآت الصناعية في مدينة بيتسبرغ لعرض أحدث الابتكارات والحلول التقنية المتاحة وتشجيع التعاون عبر القطاعات ودعم فرص الاستثمار.

وتعتبر GMIS America، إحدى فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع، القمة الأبرز والأكثر تأثيرًا في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في العالم، والتي سيتم عقدها بشكل سنوي في الولايات المتحدة. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين كل من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، منصة لقادة الصناعة العالميين لتطوير القطاع الصناعي العالمي وصياغة السياسات الحكومية وتوظيف التكنولوجيا كأداة لتعزيز التعاون العالمي.

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.