السبت ,  29 , أكتوبر 2022 / أخبار الخليج 
وقال العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار الشيخ حامد بن زايد آل نهيان إن “التاريخ سينظر إلى العام 2021 على أنه العام الذي شهد فيه الاقتصاد العالمي وأسواق الأسهم بداية تعافي واسعة النطاق بعد جائحة كورونا، و إنه في العام 2021، حافظت البنوك المركزية الرئيسية حول العالم على سياسات نقدية ملائمة، حيث أبقت على أسعار الفائدة قريبة من الصفر، وضخت سيولة في الأسواق عبر سياسة التخفيف الكمي، ووافقت اقتصادات عالمية رئيسية على حوافز نقدية كبيرة للحد من آثار الجائحة”.

وأضاف أن تلك التدابير ساهمت في التعامل مع المشاكل الهامة التي أعاقت تقدم الأسواق في الأعوام الماضية، بما في ذلك ظهور متحورات فيروس كورونا وأعطال سلاسل الإمدادات والتضخم المتسارع.

وأشار إلى أن جهاز أبوظبي للاستثمار يتمتع بوضع جيد أتاح له الاستفادة من ظروف السوق في عام 2021، حيث حقق عائدات جيدة من حيث القيم المطلقة والنسبية، وفي إطار السعي لتنويع مصادره، سعى الجهاز إلى اقتناص الفرص في المناطق التي تتمتع بإمكانيات على المدى الطويل.

وذكر التقرير أن جهاز أبوظبي للاستثمار قام بالتركيز على تبسيط هياكل الحوكمة ودمج المرونة الداخلية، مما أدى إلى تغييرات في الإجراءات الداخلية وهياكل الإدارات، وأدى ذلك إلى تعزيز مكاسب الفعالية مع زيادة وضوح متطلبات السيولة وأنشطة إدارة النقد، كما ساهم ذلك في تعزيز قدرة الجهاز على دراسة استراتيجية الاستثمار وتقييم المخاطر.

واعتباراً من 31 ديسمبر(كانون الأول) 2021، كانت معدلات العائد السنوي لجهاز أبوظبي للاستثمار لمدة 20 و30 عاماً – على أساس نقاط الأساس – 7.3 في المائة و 7.3 في المائة على التوالي، مقارنة بـ 6.0 في المائة و 7.2 في المائة في عام 2020. وتعود هذه الزيادات إلى السنوات التي خرجت من الحسابات بالإضافة إلى الأداء في عام 2021.

وخلال السنوات الأخيرة، قام الجهاز ببناء مجموعات المهارات الداخلية في الاستثمار الكمي والقائم على البيانات مع مقاربة أكثر منهجية مبنية على العلم.