تسجيل الدخول

اتفاق سعودي تركي لإنتاج صناعات دفاعية إلكترونية متطورة

zajelnews2015 zajelnews201522 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
اتفاق سعودي تركي لإنتاج صناعات دفاعية إلكترونية متطورة
11988729_886413768073013_1369149192631425703_n

وقَّعت شركة “أسيلسان” التركية للصناعات العسكرية الإلكترونية، والشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني الحكومية (تقنية)، الأحد، اتفاقاً لتأسيس شركة مشتركة للصناعات الدفاعية الإلكترونية المتطورة في المملكة العربية السعودية.

وبحسب مصادر إعلامية رسمية سعودية وتركية، فإن التفاهم تم بين الجانبين في معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار، المقام في العاصمة الرياض.

وتهدف الشركتان من خلال مساهمة قدرها 50% لكل منهما، إلى تأسيس شركة للصناعات الدفاعية الإلكترونية المتطورة في المملكة، لصناعة وتصميم وتطوير الرادارات، ومعدات الحرب الإلكترونية، والرؤية البصرية، وسد احتياجات المملكة والمنطقة من هذه المعدات.

ووقع الاتفاقية عن شركة تقنية حمد اليوسفي، ومن شركة أسيلسان رئيس مجلس الإدارة، مصطفى مراد شكر، وبحضور رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا، ورئيس مجلس إدارة شركة تقنية، الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود، ومستشار وزير الدفاع التركي، إسماعيل دمير.

وأشار الأمير تركي، في كلمة ألقاها في حفل التوقيع، إلى أهمية إنشاء هذه الشركة وفق المعايير الدولية، مبيناً أن هذا الاستثمار سيساهم في تطوير الموارد البشرية والاقتصاد، في المملكة.

وأكد الأمير تركي أهمية هذا التعاون المشترك بين المملكة وتركيا، في مجال الصناعات الدفاعية، لافتاً إلى أنها ستفسح المجال أمام القدرة الابتكارية التكنولوجية في السعودية.

وبالمقابل، وصف دمير هذه الخطوة بأنها “تعاون استراتيجي بين البلدين، وستلعب دوراً في تحقيق الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة”.

وشهدت العلاقات السعودية التركية نقلة نوعية كبيرة للغاية مؤخرا تم تتويجها بإنشاء مجلس تعاون استراتيجي بين البلدين يشمل جميع المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية.

وكان انطلق في الرياض أمس معرض صناعات عسكري هو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط بهدف تعزيز القدرات السعودية العسكرية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض الصناعات العسكرية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.