تسجيل الدخول

العرب مستسلمون لمن سيأتي إلى البيت الأبيض

عربي دولي
زاجل نيوز7 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
العرب مستسلمون لمن سيأتي إلى البيت الأبيض

_94189_2

يراقب العالم العربي الانتخابات الأميركية بصفتها موعدا سينهي ولايتيْ باراك أوباما في البيت الأبيض، أكثر من كونها ستأتي بوافد جديد على رأس الولايات المتحدة الأميركية. فبغض النظر عن برامج المرشحيْن في السباق الرئاسي الأميركي، فإن إجماعا يجمع كافة الأضداد في المنطقة على الحاجة لرحيل الرئيس الحالي، للتعامل مع أي رئيس جديد تحمله الانتخابات

وعلى الرغم من أن الأسابيع الأخيرة من عهد أوباما تواكب معركة تحرير الموصل في العراق من تنظيم داعش ومعركة الرقّة في سوريا التي أُعلن عنها، إلا أن أمر المعنيين بالعلاقة مع الولايات المتحدة في العالم العربي بقي ملتبسا بشأن الإدارة الحالية، فيما يرى المعنيون بمسألة القضاء على داعش في خطط البيت الأبيض الحالية مناسبة لترتيب أوضاع المنطقة، وبالتالي إعادة توزيع الأوراق بين العواصم المطلّة مباشرة على الشأنين السوري والعراقي.

وفيما كانت أمزجة الشرق الأوسط منقسمة في السابق حول تفضيل مرشح للرئاسة الأميركية على آخر، تبدو العواصم هذه المرة متأملة للسجال الأميركي-الأميركي سيان عندها من سيكون نزيل البيت الأبيض الجديد.

ويعتبر مستشارو دونالد ترامب أن هيلاري كلينتون لن تكون إلا استمرارا للإدارة الديمقراطية في عهد أوباما، وأن المرشحة الديمقراطية كانت شريكة كاملة داخل تلك الإدارة سواء في دورها الاستشاري أو في شغلها لمنصب وزيرة الخارجية المسؤولة عن إدارة السياسة الخارجية للولايات المتحدة لا سيما في الشرق الأوسط، وأن إدارة واشنطن لملفات المنطقة إبّان الربيع العربي أدت إلى نشوب حروب داخلية في ليبيا وسوريا واليمن، ناهيك عن سوء إدارة في ملفيْ تونس ومصر، وأن واشنطن كشفت عن قصور في استشراف ما شهدته المنطقة واعتماد ارتجال يومي في مقاربة مستجداتها.

في المقابل يشدد مستشارو كلينتون على أن مرشحتهم للرئاسة ليست بالضرورة استمرارا لأداء الرئيس أوباما، فهي لم تكن صانعة للسياسة الخارجية الأميركية، بل هي جزء من منظومة كبرى يقودها البيت الأبيض.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.