تسجيل الدخول

«أليكسا» تحدثك بصوت أقاربك المتوفين

تكنولوجيا
H4CK3D BY Z3US25 يونيو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
«أليكسا» تحدثك بصوت أقاربك المتوفين

«أليكسا» تحدثك بصوت أقاربك المتوفين

تطور أمازون «أليكسا» وهي تقنية جديدة تقوم على التحدث بأصوات الموتى من العائلة.

زاجل نيوز، ٢٥، حزيران، ٢٠٢٢ | تكنولوجيا 

و«أليكسا» مساعد ذكي افتراضي طورته أمازون، قادر على بث مقاطع صوتية، وتشغيل الموسيقى، وإعداد قوائم المهام، وتشغيل الكتب المسموعة، وتوفير خدمة الطقس، وحركة المرور، والرياضة، والتحكم في العديد من الأجهزة الذكية باستخدام نفسها كنظام أتمتة منزلي. يمكن للمستخدمين توسيع إمكانات أليكسا عن طريق تثبيت «مهارات» وهي وظائف إضافية.

وقالت أمازون إن التقنية قيد التطوير وستسمح للمساعد الافتراضي بتقليد صوت شخص معين في أقل من دقيقة من التسجيل المقدم.

وقال روهيت براساد، نائب الرئيس الأول وكبير العلماء في أليكسا: «الرغبة وراء الميزة، بناء ثقة أكبر في تفاعلات المستخدمين مع أليكسا من خلال وضع المزيد من السمات الإنسانية للتعاطف والتأثير».

وأضاف: «أصبحت هذه السمات أكثر أهمية أثناء الوباء المستمر عندما فقد الكثير منا أقرباء لنا بينما لا يمكن للذكاء الاصطناعي القضاء على ألم الخسارة هذا، فإنه بالتأكيد يمكن أن يجعل ذكرياتهم تدوم».

في مقطع فيديو بثته أمازون، يسأل طفل صغير «أليكسا»، هل تستطيع الجدة قراءة كتاب ساحر أوز؟ من هنا تحول أليكسا الصوت إلى صوت آخر يقلد جدة الطفل. ثم يواصل المساعد الصوتي قراءة الكتاب بالصوت نفسه.

ولم تقدم أمازون مزيداً من التفاصيل حول الميزة، والتي قال البعض إنها تثير المزيد من مخاوف الخصوصية والأسئلة الأخلاقية حول الموافقة.

يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه شركة مايكروسوفت المنافسة خلال وقت سابق هذا الأسبوع إنها قلصت عروضها الصوتية الاصطناعية ووضعت إرشادات أكثر صرامة لضمان المشاركة النشطة للمتحدث الذي أعيد تكوين صوته.

وقالت ناتاشا كرامبتون، التي ترأس قسم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت: «هذه التكنولوجيا لها إمكانات مثيرة في التعليم، والترفيه، ومع ذلك فمن السهل أيضاً تخيل كيف يمكن استخدامها لانتحال صفة المتحدثين بشكل غير لائق وخداع المستمعين»

المصدر: زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.