تسجيل الدخول

لمراقبة المحتوى بدل الذكاء الاصطناعي استعان يويتوب بالبشر

تكنولوجيا
زاجل نيوز24 سبتمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
لمراقبة المحتوى بدل الذكاء الاصطناعي استعان يويتوب بالبشر

أدت جائحة كورونا إلى زيادة اعتماد الشركات التكنولوجية على الذكاء الاصطناعي أكثر من أي وقت مضى، و إن كانت هذه الخطوة قد أتت أكلها بالنسبة لعدد من الشركات، لكن كانت لها نتائج عكسية لشركات ومواقع أخرى، ويوتيوب هي أحد هذه المنصات.

وأعلنت يوتيوب، التي كانت قد أعطت مساحة أكبر للوغاريتمات في مراقبة المحتوى واتخاذ القرارات، عن العودة إلى الاستعانة بالبشر في هذه المهمة، فقد تسببت برامج النظام اللوغاريتمي في حذف 11 مليون مقطع فيديو ما بين أبريل ويونيو الماضي، وهو رقم يمثل ضعف ما كان يتم يحذف في المتوسط سابقا، بحسب “يورونيوز”.

وكانت يوتيوب قد لجأت في شهر مارس الماضي إلى تكثيف استخدام اللوغاريتمات التي تراقب المحتوى المخالف لسياستها، وتقوم هذه الأنظمة بإرسال ما تراه مخالفا لسياسة الموقع إلى مشرفين من البشر الذين يتحققون منه قبل اتخاذ القرار بحذفه من عدمه.

وفي خطوة يبدو أنها كانت متسرعة لجأت يوتيوب إلى إعطاء مزيد من الصلاحيات للذكاء الاصطناعي الذي يمكنه أن يقرر حذف الفيديو من دون اللجوء إلى البشر لتحقق.

وتسببت هذه الخطوة في حذف مئات الآلاف من الفيديوهات عن طريق الخطأ والتي لم تكن مخالفة لسياسة يوتيوب، ما أدى إلى زيادة الانتقادات التي تطال الموقع من قبل صناع المحتوى.

وذكرت يوتيوب أنها أعادت تنزيل 160 ألف فيديو تم حذفها بعدما رفع أصحابها بلاغات لإدارة الموقع، ويشكل الرقم نصف عدد البلاغات التي تم النظر فيها.

وعادة ما تعيد يوتيوب 25 بالمائة فقط من الفيديوهات التي تم حذفها بعد التقييم.

وتشدد يوتيوب التابعة لشركة غوغل على حذف كل محتوى يحرض على الكراهية أو العنف أوالمحتوى المتعلق بالإشادة بالإرهاب والعنصرية، بالإضافة إلى المحتوى الذي ينتهك حقوق الملكية الفكرية وإعادة نشر محتوى أصلي في قنوات ثانوية تقوم بتحميل وتنزيل فيديوهات من دون ترخيص من أصحابها.

ويوتيوب ليست الموقع الوحيد الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد المحتوى المخالف بل أعلنت سابقا كل من فيسبوك وتويتر عن اعتماد هذه التكنولوجيا في مواقعها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.