تسجيل الدخول

45 مليار درهم حجم قطاع المطاعم والمقاهي في الإمارات خلال 2016

زاجل نيوز14 أغسطس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
45 مليار درهم حجم قطاع المطاعم والمقاهي في الإمارات خلال 2016

image
أكدت شركة «سي بي آر إي» للاستشارات العالمية أن قطاع المطاعم والمقاهي في مراكز التسوق الكبيرة (المولات) يشهد ازدهاراً كبيراً، مدعوماً بنشاط القطاع السياحي، والزيادة السكانية، والتوسع العمراني للمناطق السكنية الجديدة، فضلاً عن توسع مراكز تجارة التجزئة، مقدرة قيمة القطاع في الإمارات خلال العام الجاري بنحو 12.3 مليار دولار (نحو 45 مليار درهم).

وكشفت لـ«الإمارات اليوم» أن أبرز التحديات التي تواجه قطاع التسوق في الدولة يتمثل في ارتفاع حدة التنافسية بين مراكز التسوق، والتقلب المستمر لسلوك المستهلكين، مشيرة إلى تغيّر تم رصده في قطاع مراكز التجزئة والتسوق، هو توجهات التحول في عمليات البيع عبر شبكة الإنترنت «أون لاين»، وزيادة انتشار استخدام برامج الولاء بشكل أكبر.

مطاعم ومقاهٍ

وتفصيلاً، قدّر عضو مجلس الإدارة في شركة «سي بي آر إي» للاستشارات العالمية، محمد الشيبة المزروعي، قيمة قطاع المطاعم والمقاهي في الدولة خلال العام الجاري بنحو 12.3 مليار دولار (نحو 45 مليار درهم) مقارنة بـ11.7 مليار دولار (نحو 43 مليار درهم) خلال عام 2015، وفقاً لمؤشرات سوقية لمؤسسة «كي بي إم جي» البحثية.

وأضاف أن النمو المتوقع للقطاع خلال العام الجاري يعد ضمن الأسرع عالمياً، وجاء مدعوماً بعوامل منها الزيادة السكانية، ورواج القطاع السياحي، وتوسع مراكز التسوق التجارية، إضافة إلى التوسع العمراني في مناطق سكنية جديدة. وأكد أن قطاع المطاعم والمقاهي في مراكز التسوق الكبيرة (المولات) يشهد ازدهاراً كبيراً، خصوصاً مع تبوؤ الإمارات المرتبة الثالثة عالمياً بالنسبة لقضاء الأفراد والأسر الوقت الأطول في تلك المراكز.

وقال إنه على الرغم من انتشار وزيادة عدد مراكز التسوق في السوق المحلية، وارتفاع تنافسيتها، فإن هناك مزيداً من الفرص والاحتياجات لمراكز تسوق جديدة في بعض المناطق، خصوصاً في التجمعات السكنية المحيطة بمدينة أبوظبي التي تشهد نمواً كبيراً في عدد سكانها.

مؤشرات تغير

وكشف المزروعي أن أبرز تغيّر يتم رصده في قطاع مراكز التجزئة والتسوق في الدولة هو توجهات التحول نحو عمليات البيع عبر شبكة الإنترنت «أون لاين»، التي يتوقع أن تشهد انتشاراً سريعاً خلال الأعوام الخمسة المقبلة بشكل يواكب عمليات التحول للخدمات الذكية وتطبيقات الهواتف المحمولة.

وأضاف أن من مؤشرات التغير كذلك زيادة استخدام برامج الولاء بشكل أكبر، مع نجاحها كوسيلة لاستقطاب المتعاملين والحفاظ عليهم، لافتاً إلى أن التوجه الجديد خلال الفترة المقبلة سيكون لتفعيل استخدام تلك البرامج عبر الهواتف الذكية.

عمليات ابتكار

وأكد المزروعي أن قطاع مراكز التسوق في الدولة يعد ضمن قائمة الأفضل ربحية على مستوى الشرق الأوسط، خصوصاً مع استقرار كلفة الإيجارات، لاسيما في أبوظبي حالياً، مقارنة بفترات سابقة، وبالتالي فإن الإيجارات لا تعد أحد معوقات نمو قطاع التسوق كما يعتقد البعض، معتبراً خروج علامات تجارية من بعض مراكز التسوق مؤشراً إيجابياً، نظراً لأن العلامة التجارية يجب أن تكون بمثابة قيمة مضافة مناسبة لطبيعة مركز التسوق. وقال إن قطاع التسوق في الدولة يحتاج بشكل أكبر إلى عمليات ابتكار عناصر جديدة للتسوق، وهو ما ظهر عبر مبادرات في السوق المحلية أخيراً، متوقعاً أن تشهد تلك المبادرات توسعاً خلال الفترة المقبلة.

أبرز التحديات

وقال المزروعي إن من أبرز التحديات التي تواجه قطاع التسوق في الدولة ارتفاع حدة التنافسية بين المراكز، والتقلب المستمر لسلوك المستهلكين، نتيجة التعدد الثقافي، وتعدد الجنسيات المقيمة.

ورأى أن تلك التحديات تفرض على القائمين في قطاع التسوق العمل على توفير العديد من الخيارات لتلبية الاحتياجات المختلفة للمتعاملين، وزيادة التوجه بشكل أكبر لأنماط ابتكار غير تقليدية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.