قال نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، صلاح البخيت، إن هناك جهودا ساهمت في تحقيق مكتسبات ونتائج ملموسة على أرض الواقع في القطاع السياحي، وفي نمو وتطور قطاع الإيواء، وتمثل ذلك بالزيادة العددية وارتفاع مستوى جودة الخدمات المقدمة.

وأوضح أن من أبرز النتائج المتحققة ارتفاع حجم الاستثمار السياحي في المملكة للعام 2015 إلى 139 مليار ريال مقارنة بـ33 مليارا في العام 2005، حيث كان معظمه من نصيب قطاع الإيواء السياحي. وبلغت السعة الفندقية بالمملكة في نهاية 2015، 446.603 غرف ووحدات سكنية مفروشة شاملة 282.618 غرفة فندقية و163.985 وحدة سكنية مفروشة، كما أنه من المتوقع أن تصل السعة الفندقية في عام 2020 إلى 621.630 غرفة ووحدة سكنية مفروشة تتكون من 393.316 غرفة فندقية و228.314 وحدة سكنية مفروشة، وفقاً لما نقلته صحيفة “الرياض”.

ونوه البخيت بأن متوسط معدل الإشغال للغرف في الفنادق على مستوى المملكة خلال 2015، بلغ 67%، لافتا إلى أن قطاع الإيواء حقق إنجازات متميزة في مجال السعودة، حيث بلغ عدد السعوديين العاملين بقطاع الإيواء السياحي 38.3 ألف عام 2015، ما يشكل 15.6% من إجمالي السعوديين العاملين في قطاع السياحة.

ولفت إلى أن الهيئة عملت على إيجاد محفزات مادية وفنية للاستثمارات السياحية، حيث نجحت في الحصول على موافقة وزارة المالية على إقراض المشاريع الفندقية والسياحية في جميع المناطق باستثناء المدن الكبيرة، إضافة لعقد اتفاقات تعاون بين الهيئة والصناديق الحكومية الأخرى.

وكذلك نجحت بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية بتمديد المدد الإيجارية للمشاريع الفندقية والسياحية إلى 50 و60 سنة، لتحفيز المستثمرين في قطاع الإيواء السياحي. وفي مجال التحفيز والتسهيلات الفنية للمستثمرين قامت الهيئة بتطوير أنظمة إلكترونية وإعداد البوابة الإلكترونية التي تمكن المستثمرين من طلب الترخيص النظامي للإيواء وللسفر السياحي.