أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بمضامين الكلمة الأبوية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، عبر الاتصال المرئي إلى أبنائه الطلبة والطالبات من خلال البرنامج التلفزيوني «مجتمع واعي»، الذي بثَّه تلفزيون البحرين، أمس، والتي عكست مشاعر جلالته الصادقة والرعاية الأبوية الحانية والمحبة التي يكنُّها جلالته لأبنائه الطلبة والطالبات، وعموم أبناء الوطن.
وقال وزير الخارجية إن كلمة جلالة الملك المفدى عبرت عن حرص واهتمام جلالته الدائم بأبنائه الطلبة والطالبات الذين يمثلون جيلَ المستقبل وعمادَ المسيرة التنموية المباركة التي توالي تحقيق إنجازاتها ونجاحاتها وتميزها في كل المجالات والميادين، بفضل من الله تعالى، وبجهود الأوفياء المخلصين من أبناء الوطن، والذين برهنوا أمام تحدي جائحة كورونا كفاءة عالية وفاعلة في إدارة الأزمة والتخطيط المحكم لمواجهة تداعياتها والتقليل من أضرارها حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وأكد أن جلالة الملك المفدى، بفكره النير وحكمته المعهودة وإنسانيته الرائعة آثر أن يتحدث من القلب إلى أبنائه الطلبة والطالبات حديثًا مباشرًا وواضحًا، ليطمئن على تحصيلهم العلمي في ظل الظروف الصحية الطارئة التي فرضتها جائحة كورونا في العالم أجمع، وليبث في قلوبهم الاطمئنان، ويؤكد لهم أن العيون الساهرة على مصالح الوطن واعية لكل التحديات ومستعدة لمواجهة كل الصعاب والعقبات، حفاظًا على الإنسان البحريني ورعايةً لشؤونه ومصالحه.
وأعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن اعتزازه بمضامين ومدلولات كلمة جلالة الملك المفدى، لما عكسته من نهج جلالته الوطني ووضوح الرؤية والأهداف والتطلعات، وثقته الراسخة في أبناء الوطن وقدرتهم على تجاوز الأزمات ومواجهة كل التحديات، ومواصلة التحلي بالروح الإيجابية والتكاتف والتعاون في سبيل مواجهة هذه الجائحة وتجاوز هذه المرحلة الصعبة، سائلا المولى العلي القدير أن يحفظ هذا الوطن قيادةً وشعبًا من كل مكروه، وأن يديم على مملكة البحرين نعمة الأمن والأمان ويجنب العالم أجمع شر هذه الجائحة العابرة.
