زاجل نيوز – الرياض
أصدر اتحاد الغرف السعودية تحذيراً يطالب المواطنين برفض عروض عاملات المنازل من الأشخاص الذين يسعون للحصول على بياناتهم المصرفية،حيث يهدفون إلى سرقة الأموال من حساباتهم.
حذرت هيئة الخدمات المالية،ممثلة باللجنة الوطنية لشركات الموارد البشرية،من انتشار عروض وهمية مختلفة لتقديم خدمات العمالة المنزلية.
وحذر الاتحاد من أن رسائل الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي توفر روابط خادعة “لفخ المواطنين”.
وقالت لجنة الخدمات المالية إن الروابط هي “وسيلة يتم من خلالها سحب المبالغ من الحسابات المصرفية للمواطنين”.
قد تحمل هذه الروابط أسماء شركات معروفة حتى يسهل تضليل المواطنين. تشكل عملية الاحتيال جريمة احتيال إلكتروني وفقًا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية الصادر بالمرسوم الملكي M / 17 بتاريخ 16 أغسطس 2007،والتي تنص على ما يلي:
الشخص الذي يرتكب جرائم المعلومات
– الاستيلاء على منقول أو صك لنفسه أو لغيره،أو التوقيع على هذا الصك بالاحتيال أو بأخذ اسم مستعار ،
– أو انتحال صفة غير صحيحة،والوصول،دون مبرر قانوني صالح،إلى بيانات بنكية أو ائتمانية،أو بيانات تتعلق بملكية الأوراق المالية للحصول على البيانات أو المعلومات أو الأموال أو الخدمات التي تقدمها ،
يعاقب بإحدى العقوبتين التاليتين أو بكليهما: السجن لمدة ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى مليوني ريال سعودي (533،145 دولارًا أمريكيًا).
وناشد الاتحاد المواطنين عدم الانخداع بمثل هذه الرسائل التي تهدف إلى الاستفادة من حاجة العمالة المنزلية خاصة خلال شهر رمضان.
ودعت اللجنة الوطنية لشركات الموارد البشرية المواطنين إلى سرعة الإبلاغ عن عمليات الاحتيال وما إذا كانت قد وقعت ضحية لها حتى تتخذ اللجنة الخطوات اللازمة بالتنسيق مع الجهات لضمان الحفاظ على حقوق المواطنين.
نظرًا لأن مثل هذه الحيل المالية تم الإبلاغ عنها مؤخرًا بشكل متزايد،أصدرت هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي السعودية الشهر الماضي أيضًا تحذيرًا للجمهور برفض المكالمات الهاتفية من الأشخاص الذين يسعون للحصول على تفاصيلهم الشخصية أو المصرفية. تُعرف هذه الأعمال الإجرامية باسم “التصيد الصوتي” أو “التصيد الصوتي” وتهدف إلى سرقة الأموال من حساباتهم.
أصدرت SDAIA استشاريًا بسبب التقارير المتزايدة عن المجرمين الذين يتظاهرون بأنهم موظفين من مركز المعلومات الوطني ويطلبون من الناس أرقام التعريف الشخصية وكلمات المرور الخاصة بهم،ظاهريًا لتحديث معلوماتهم المصرفية.
