تسجيل الدخول

وزير الخارجية الإيراني يلتقي الرئيس السوري في دمشق

عربي دولي
زاجل نيوز21 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
وزير الخارجية الإيراني يلتقي الرئيس السوري في دمشق

التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، حيث أدانا استمرار الولايات المتحدة في فرض عقوبات اقتصادية على دول تحارب وباء كوفيد -19, وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.

وفي هذه الزيارة الأولى لظريف إلى دمشق منذ عام، قدم الأسد تعازيه لإيران، التي تعتبر واحدة من الدول الأكثر تضررًا بفيروس كورونا المستجد، وقد سجلت 5209 حالات وفاة من أصل 83505 إصابات. وأعلنت دمشق حتى الآن 39 إصابة بينها ثلاث وفيات.

وأبدى الأسد، وفق بيان على حساب الرئاسة السورية على موقع فيسبوك، «أسفه لتحول هذا الوباء إلى مجال للاستثمار السياسي من قبل بعض الدول في الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي تستمر بنهج فرض العقوبات على الدول رغم هذه الظروف الإنسانية الاستثنائية».

واعتبر الأسد أن «أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربية أولاً، ولا أخلاقيتها ثانيًا».

وانتقد ظريف أيضًا استمرار العقوبات الأمريكية، معتبرًا أن «أجندة الولايات المتحدة الحقيقية بشأن عدم رفع العقوبات الوحشية على الدول أثناء محاربتها لهذا المرض باتت جلية الآن».

وتبقى الولايات المتحدة غير آبهة للدعوات الموجهة إليها من جهات كثيرة طالبة منها تعليق العقوبات على الدول التي تعاني بشدة من تبعات فيروس كورونا المستجد، مثل إيران.

وكانت الأمم المتحدة قد طلبت «تخفيف أو تعليق» العقوبات الدولية المفروضة على إيران ودول أخرى خلال هذه «المرحلة الحاسمة» في مواجهة وباء كوفيد -19.

وبحث المسؤولان، اللذان ارتديا قناعين طبيين، أيضًا التطورات السياسية في سوريا ومفاوضات أستانا التي ترعاها إيران إلى جانب روسيا وتركيا، فضلاً عن الوجود التركي في شمال سوريا.

والتقى ظريف، الذي كان زار دمشق في أبريل 2019, أيضًا نظيره السوري وليد المعلم، وبحثا، وفق بيان صادر عن الخارجية السورية، «أهمية التنسيق المستمر وتبادل المعلومات والتجارب بين الجهات المعنية في البلدين لتعزيز القدرة على مواجهة مخاطر وتداعيات انتشار وباء كورونا، وتأمين ما يلزم من احتياجات ومستلزمات الوقاية والتشخيص والعلاج».

وتعد إيران، إلى جانب روسيا، أبرز داعمي الحكومة السورية في النزاع المستمر منذ العام 2011, والذي أودى بأكثر من 380 ألف شخص، وشرد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.