استقبل سعادة/سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة في مكتبه، خوسيه لويس كايسر، مدير عام مكتب التجارة الدولية والاستثمار الاسباني على رأس وفد رفيع المستوى من المكتب. وهدفت الزيارة إلى تعزيز العلاقات وتبادل أفضل الخبرات والتجارب العالمية بما يدعم أطر التعاون المشترك.
وحضر اللقاء من جانب هيئة كهرباء ومياه دبي كل من المهندس/ وليد سلمان النائب التنفيذي للرئيس-قطاع تطوير الأعمال والتميز، والمهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل.
وفي بداية الاجتماع رحب سعادة/سعيد محمد الطاير بالوفد الاسباني مؤكداً على أهمية التعاون المثمر بين الجانبين، لافتاً إلى حرص الهيئة على التعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات والشركات الإسبانية، وسعيها لتوسيع آفاق الشراكات والفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة النظيفة.
واستعرض سعادته برامج وخطط ومشاريع الهيئة الهادفة إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً والارتقاء بمستوى الأداء والإنتاجية وجودة الخدمات المقدمة للمتعاملين، حيث تتوائم استراتيجية الهيئة مع مئوية الامارات 2071 ورؤية الامارات 2021 وخطة دبي 2021 بهدف تأمين مستقبل سعيد ومستدام والوصول بالدولة للمركز الأول في كافة المجالات، حيث تطرق سعادته لمجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تقوم بتنفيذه الهيئة، والذي يعتبر أحد أكبر المشاريع الإستراتيجية الجديدة في العالم بنظام المنتج المستقل، باستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم. وستصل قدرته الإنتاجية إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.
وتحدث سعادة الطاير عن نموذج المنتج المستقل للطاقة ((IPP لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص والذي بفضله حققت الهيئة أدنى أسعار لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في العالم، كما أنشأت دبي إطاراً تنظيمياً قوياً يتمثل في مكتب التنظيم والرقابة لقطاع الكهرباء والمياه في دبي لتشجيع استثمارات القطاع الخاص.
وقال سعادته أن الهيئة تشكل نموذجاً متميزاً على كافة الأصعدة، حيث تعمل على تلبية كافة الاحتياجات التنموية في إمارة دبي، وتوفر خدمات الكهرباء والمياه وفق أعلى المعايير العالمية في التوافرية والاعتمادية والكفاءة بما يحقق سعادة المتعاملين وكافة المعنيين.
ومن جهته، أشاد الوفد الاسباني بجهود هيئة كهرباء ومياه دبي لا سيما المتعلقة بالطاقة النظيفة، مبدياً رغبته في تقوية التعاون المشترك من أجل زيادة الفرص التجارية والاستثمارية المتبادلة والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أعلى المستويات.
