تسجيل الدخول

هذه الفتاة ماتت بسبب علكة… حادثة مخيفة ! هل نعرض أولادنا لخطر مميت بدون أن ندري ؟

زاجل نيوز5 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
هذه الفتاة ماتت بسبب علكة… حادثة مخيفة ! هل نعرض أولادنا لخطر مميت بدون أن ندري ؟

cette_jeune_fille_est_morte_a_ca_462294_large

غطّت عدة وسائل إعلام بريطانية خبر وفاة سامنثا جنكنز، الصبية التي تبلغ من العمر 19 عاماً والتي توفيت بسبب شيء بسيط نستعمله يومياً : العلكة.

فسامنثا التي كانت تمضغ 14 قطعة علكة في اليوم، توفيت في حزيران / يونيو 2011 بعد أن شعرت بصداع قوي وانهارت عدة مرات. في مستشفى موريسون حيث عولجت، صُدم الأطباء لمستوى المعادن المتدني في جسمها كما وجدوا كميات كبيرة من العلكة في معدتها.

هل يمكن أن تقتل العلكة ؟

كافحت ماريا مورغان من أجل توضيح الأسباب التي أدت لوفاة ابنتها حتى أوصلت القضية إلى المحكمة.

وفد صرح الدكتور بول غريفيث، أخصائي علم الأمراض الذي استشارته المحكمة، أنه من الممكن أن تكون العلكة التي وجدت في معدة هذه الفتاة الشابة، قد جعلت امتصاص المعادن أكثر صعوبة بالنسبة للجسم، علاوة على تأثيرها المسهل للمعدة بسبب الإفراط في استهلاك المحليات الاصطناعية الموجودة في العلكة.

ما سبب وفاة سامنثا ؟ 

مع هذا، صرح الدكتور غريفيث أنه، حتى مع وجود أدلة الإثبات الموجودة في جسم سامنثا، فهذا لا يكفي لاستنتاج أن موتها كان حتماً نتيجة الاستهلاك الزائد للعلكة. وقال هذا الطبيب حرفياً :

” أعتقد أن الاستهلاك الزائد للعلكة هو سبب الكثير من المشاكل، ولكن ليس لدرجة الموت !”

سبب وفاة سامنثا كان نقص الأوكسجين بسبب التشنجات الناتجة عن المستوى المتدني للملح والكالسيوم والمغنيزيوم.

وقالت أم سامنثا وهي تبكي :” أريد أجوبة قاطعة في موضوع موت ابنتي حتى نستطيع في عائلتنا أن نضع حداً لهذا الموضوع وحتى نستطيع أن ندفن ابنتي بسلام في قلوبنا “.

ذكرى سامنثا تمر اليوم حزينة ومؤلمة ومريرة لأن العلم لم يعط الجواب الشافي حول السبب المباشر لموتها.

بانتظار هذا، هل نترك أولادنا يمضغون العلكة، وحتى يبتلعونها، بحرية ونعرضهم للخطر بانتظار أن يقول العلم كلمته ؟ بالنسبة لي، لن أفعل وسأراقب أولادي من الآن فصاعداً.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.