منحت الملكة إليزابيث الثانية تصريحًا خاصة لمصممة ملابسها أنجيلا كيلي، بنشر كتاب يتحدث عن علاقتهما طيلة سنوات العمل معها داخل قصر باكينجهام.
وتحدث كيلي عن الجانب الآخر من الملكة الذي لا يظهر في وسائل الإعلام، وطبيعة خزانة ملابس الملكة، منذ أن بدأت عملها داخل القصر في عام 1994م.
– بروتوكول غير صارم
أوضحت مصممة الملابس والمستشارة الخاصة بالملكة إليزابيث، أن الأخيرة لا تتبع بروتوكولًا صارمًا لا يمكن تخطيه كما يعتقد الكثيرين، مثلما حدث مع ميشيل أوباما سيدة أمريكا الأولى سابقًا.
ولفت ميشيل ذراعها حول الملكة خلال زيارة رسمية عام 2008، وفي حين اعتبر البعض أن هذا التصرف خارقًا لقواعد البروتوكول الملكي، إلا أن الملكة لم تعترض وتلقت الأمر بشكل طبيعي، لأنها ترحب دائمًا بالعلاقات الإنسانية الطيبة.
وأكدت أجيلا كيلي أنه لا يوجد قواعد صارمة عند تحية الملكة كما يعتقد الكثيرين مثل الانحناء، وقالت “أنا أحيي الملكة كل صباح ومساء ولكن لا انحني في كل مرة لأنني أراها طيلة اليوم”.
– تضع المكياج بنفسها
يظن البعض أن الملكة لديها خبيرة تجميل خاصة بها، لكن على العكس من ذلك، الملكة تضع المكياج بنفسها طيلة العام.
واليوم الوحيد الذي تستعين فيه بخبيرة تجميل هو الخاص بتصوير الخطاب السنوي للشعب. وما في ذلك اليوم سوى ترتيب حضور خبيرة التجميل مارلين ويديس، إلى الاستديو يوم التصوير.
– قصر ذكوري
توضح أنجيلا كيلي، أن في بداية عملها داخل القصر لاحظت أن الحياة في باكجينهام يسيطر عليها العقلية الذكرية، والعادات والتقاليد الروتينية، على العكس من الوقت الحاضر.
وأكدت أنجيلا أن هناك تغييرات كثيرة طرأت على القصر، ولم تعد السيطرة في العمل تعود إلى الرجال فقط.
– نصائح الأمير فيليب
ذات مرة أثناء زيارة الملكة إلى ماليزيا في عام 1998م لحضور الحفل الختامي لألعاب الكومونويلث، تحدثت أنجلا إليها أن طريقة ارتداء القبعة التي ترتديها لا تناسبها.
وحاولت إقناعها بأن ترتديها إلى الخلف، ولكنها لم تقتنع حتى استشارت زوجها الأمير فيليب، واقتنعت برأيه الذي شابه وجهة نظري حينها.
