تسجيل الدخول

“غاليري الواسطي” ومجموعة أزياء 2017 في الدار العراقية للأزياء

أزياء
زاجل نيوز10 ديسمبر 2017آخر تحديث : منذ 6 سنوات
“غاليري الواسطي” ومجموعة أزياء 2017 في الدار العراقية للأزياء

34

برعاية مدير عام الدار العراقية للأزياء، عقيل إبراهيم المندلاوي، أقيم في الدار كرنفالاً فنياً لمناسبة إعادة افتتاح ‘غاليري الواسطي’، مع عرض أزياء المجموعة الجديدة 2017، يوم امس الخميس 23/11/2017. حضرت الاحتفال كريمة الرئيس العراقي، الست شيلان فؤاد معصوم (التي سجلت اعجابها بمعروضات الدار من أزياء تاريخية وفلكلورية متمنية المزيد من الابداع للعاملين في الدار) وعدد من المدراء العامين، وأساتذة كلية ومعهد الفنون وطلابها، ومنظمات مجتمع مدني ومصممي أزياء، وشخصيات ثقافية وفنية باﻹضافة الى تغطيته من قبل قنوات فضائية وإعلاميين.
وفي كلمة للمندلاوي، أثناء الاحتفال، ذكر فيها إن افتتاح ‘غاليري الواسطي’ إحدى القاعات الفنية المعروفة في بغداد، (تأسس بعد عام ٢٠٠٣ واستمر العمل فيه حتى عام ٢٠٠٦)، يعد بوابة ونافذة جديدة لكل المبدعين والمتخصصين بالفنون التشكيلية المتنوعة (الرسم، الخط والزخرفة، اكسسوار، السيراميك والنحت) يتيح لهم عرض نتاجاتهم، بالاضافة ﻹمكانية بيعها في المستقبل القريب.
وأضاف المدير العام، إن عرض الأزياء يضم مجموعة جديدة من الأزياء المنتجة والمنفذة في العام ٢٠١٧، وهي تمثل أزياء ملكات وملوك حضارات وادي الرافدين العريقة، تم تصميمها وانتاجها بجهود مبدعي الدار.
كما تمنى المندلاوي، ان تستعيد الدار عافيتها وتتواصل مع جمهورها الثقافي وجمهورها العام بالحضور ومساندة هذه الفعاليات وزيارة مرافق الدار المختلفة، منها المتحف المشاع لزيارة طلبة المدارس والمعاهد والجامعات، والمواطنين بشكل عام.
من جانبه، أكد مدير عام دائرة الثقافة والفنون في وزارة الشباب والرياضة، الدكتور فائز طه سالم، ضرورة الاهتمام بالفنون عموماً لأنها نتاجات انسانية ووسيلة اساسية للتعبير والتواصل بين البشر كما إنها أداة لصناعة الجمال والتزيين لشتى مناحي الحياة الانسانية، تحمل خبرات وتجارب الحياة، فهي وسيلة راقية لتنوير وتعليم الانسان وتربية ذوقه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.