تسجيل الدخول

كوريا الشمالية تطلق مجددا قذائف يرجح أنها صواريخ باليستية في بحر اليابان

عربي دولي
زاجل نيوز30 مارس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
كوريا الشمالية تطلق مجددا قذائف يرجح أنها صواريخ باليستية في بحر اليابان

للمرة الرابعة في مارس، اطلقت كوريا الشمالية قذائف يرجح أنها صواريخ باليستية سقطت في بحر اليابان بينما تنشغل الأسرة الدولية بمكافحة فيروس كورونا المستجد. وتأتي هذه التجارب على خلفية مأزق دبلوماسي كامل بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة حول الملف النووي، وبينما عرضت الولايات المتحدة على بيونج يانج مساعدتها لمكافحة مرض (كوفيد-19).

وجرت عمليات الإطلاق أمس الأحد في قطاع مدينة وونسان التي تضم مرفأ على الساحل الشرقي، وباتجاه بحر اليابان أو البحر الشرقي كما يسميه الكوريون. وقالت رئاسة الأركان الكورية الجنوبية في بيان إن «تحركا عسكريا كهذا لكوريا الشمالية غير ملائم إطلاقا بينما يواجه العالم أجمع صعوبات بسبب وباء (كوفيد-19)»، موضحة أن القذائف هي صواريخ باليستية على الأرجح.

وقالت وزارة الدفاع اليابانية أيضا إن القذائف تشبه «صواريخ باليستية» وأكدت أنها لم تسقط في المياه الإقليمية اليابانية ولا في المنطقة البحرية الحصرية لليابان. ولم تدل كوريا الشمالية التي تمتلك قنبلة نووية، بأي تعليق على عمليات الإطلاق هذه. وكانت قد أكدت أن العمليات الثلاث السابقة التي جرت في مارس باتجاه بحر اليابان هي تجارب قذائف «مدفعية طويلة المدى».

واعلنت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي أنها اختبرت «سلاحا تكتيكيا موجها» جديدا، فيما أفادت كوريا الجنوبية أن الشمال اختبر صاروخين باليستيين قصيري المدى. وتخضع كوريا الشمالية لسلسلة من العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي لإجبارها على التخلي عن برنامجيها النووي والباليستي المحظورين.

وغداة عمليات إطلاق القذائف الأسبوع الماضي، أعلنت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تلقى رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتضمن تفاصيل خطة تهدف إلى تحسين العلاقات الثنائية. وأكد مسؤولون في البيت الأبيض هذه المعلومات.

ونقلت وسائل الإعلام الكورية الشمالية عن شقيقة كيم ومستشارته كيم يو جونغ، تحذيرها من أن العلاقات الجيدة بينه وبين ترامب لن تكون كافية لإحياء العلاقات.

ذكر بيان بثته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن ترامب في رسالته «أوضح خطته لدفع العلاقات قدما بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة وعبر عن نيته تقديم مساعدة في مكافحة الأوبئة».

وكوريا الشمالية من الدول النادرة في العالم التي لم تعلن إصابات بالفيروس على أراضيها، وإن كان كثيرون في الجنوب مقتنعين بأن الوباء طال الشمال. ويرى العديد من الخبراء أن الوباء الذي أودى بحياة أكثر من ثلاثين ألف شخص في العالم قد يكون كارثيا على كوريا الشمالية بسبب نظامها الصحي الهش. وقال كيم دونغ يوب الباحث في معهد دراسات الشرق الأقصى في سيول إن إطلاق القذائف الأحد يهدف إلى إظهار أن البلاد تعمل بشكل طبيعي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.