وقالت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) إن الحكام أشادوا بالكاتب بسبب “النطاق والمهارة والجرأة والفرح” في روايته الثانية التي هي عبارة عن لغز جريمة قتل هزلية قاتمة تدور أحداثها في كولومبو في عام 1990 خلال الحرب الأهلية السريلانكية. وتدور أحداثها حول معالي ألميدا، وهو مصور حربي ومقامر ومثلي الجنس في الخفاء بينما يحاول معرفة من قتله في سبعة أقمار
وقال كاروناتيلاكا في كلمة ألقاها في مراسم تسلم الجائزة “أملي في سبعة أقمار، هو أن تُقرأ في مستقبل غير بعيد… في سريلانكا عندما تكون قد أدركت أن أفكار الفساد والاستهداف العرقي والمحسوبية لم ولن تنجح أبداً”.
وقال نيل ماكجريجور رئيس لجنة التحكيم عن الرواية إنها “فلسفية جادة تماما تأخذ القارئ إلى “القلب المظلم للعالم”، إلى أهوال الحرب الأهلية المميتة في سريلانكا… وبمجرد الوصول إلى هناك، يكتشف القارئ أيضاً الرقة والجمال، الحب والولاء، والسعي وراء مثال يحتذى يبرر كل حياة بشرية”.