تسجيل الدخول

. فنانة رغم إعاقة السمع والبصر

زاجل نيوز8 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
. فنانة رغم إعاقة السمع والبصر
349

لدى الشابة الفلسطينية وصال كراز إعاقتان في السمع والبصر. مع ذلك، فهي تصنع الدمى والمجسمات باستخدام الأوريغامي (فن طيّ الورق)، منذ طفولتها

وصال كراز (26 عاماً) فتاة فلسطينية من الأشخاص الصمّ، بالإضافة إلى ضعف بصرها الحاد. مع ذلك، تحافظ على نشاطها كاملاً في فن الأوريغامي (فن طيّ الورق) حتى باتت معروفة في قطاع غزة بذلك، وهي التي بدأته عام 1998.

تعمل كراز في مدرسة “أطفالنا” للأشخاص الصم مساعدة مدرّسة. الإعاقتان رافقتاها منذ الولادة من دون سبب وراثي. يقول والدها باسم كراز “علمياً تشخص حالتها على أنّها متلازمة آشير (اضطراب وراثي نادر مقترن بطفرة في إحدى الجينات العشرة مما يؤدي إلى الربط بين فقدان السمع وضعف البصر الحاد). التدخل الجراحي وزرع القرنية ليس متاحاً لنا”.

زار والدها معظم أطباء العيون في غزة، لكنهم لم يستطيعوا التوصل إلى علاج حالة كراز. قدموا له النصيحة بالتوجه خارج الأراضي الفلسطينية. وبالفعل، حاول الأب في مصر مع ابنته، لكنّ تحويلة العلاج لم تغطِّ التنقل في مستشفيات متخصصة بشكل دقيق مثلما تتطلب حالة وصال. وجد أنّ التوجه إلى مستشفيات متخصصة يتطلب مبالغ تصل إلى أكثر من 10 آلاف دولار أميركي، فقط من أجل تشخيص حالتها بالكامل مع الفحوصات اللازمة وتشخيص الجينات الوراثية للتوصل إلى حل، وقبل الدخول في المبالغ المحتملة لأيّ عملية جراحية.

مع ذلك، ما زالت العائلة تحاول الوصول إلى طريقة علاج. وتشجع ابنتها على الاستمرار في صنع المجسمات والأشكال بفنها. هذا الفن الذي ظهر في اليابان في القرن السابع عشر، وساهم مع غيره في نهوض وتطور البلاد. يشير والدها إلى أنّ الأوريغامي يقوّي الذاكرة خصوصاً لدى الأطفال. يتعلمه الطفل عندما يشاهد المدرّس أول مرة ثم يعيد التجربة منفرداً في وقت لاحق، من خلال الملاحظة وتركيب الشكل باتباع خطوات معينة تشبك أطراف الجسم الكرتوني بدقة. يشير إلى أنّ هذا الفن يعلمهم الصبر والتركيز، ويقوي عند الأطفال الشعور بالإنجاز ووضع الأهداف وتحقيقها، ويقوي خيالهم وطاقاتهم الإبداعية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.