تسجيل الدخول

فعاليات إعلامية تشيد بمضمون الخطاب السامي لجلالة الملك ورسالة رئيس الوزراء

زاجل نيوز4 مايو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
فعاليات إعلامية تشيد بمضمون الخطاب السامي لجلالة الملك ورسالة رئيس الوزراء

أكدت فعاليات إعلامية أن البحرين رسخت مبادئ حرية الصحافة والإعلام وصانت حقوق إعلامييها، مشيدة بمضمون الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ورسالة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

قال جلالة الملك المفدى في خطابه السامي: لقد أثبتت الصحافة ووسائل الإعلام، بتاريخها الوطني المشرف وتمسكها بمبادئ وأخلاقيات المهنة، أنها لبنة أساسية في بناء المجتمع وتقدمه، ومنارة للفكر والإبداع والمعرفة، ومكون أساس في دولة القانون، وصمام أمان ضد التطرف والإرهاب وخطابات التحريض والكراهية.

فيما أكد سمو رئيس الوزراء أهميةَ الصحافة في إثراء حياة الشعوب بالمعرفة والوعي بما لها من قوة تأثير في توجيه الرأي العام، وتقع عليها مسؤولية كبيرة في تحفيز الطاقات للمشاركة في صناعة الحاضر والمستقبل، مجددا سموه التأكيد أن الصحافة تشكل عنصرًا مساندًا لكل قضايا المجتمع لدورها المتميز في استنهاض روح العمل وتبني رؤى تواكب العصر وتلبي متطلباته.

وبهذه المناسبة، عبرت رئيس جمعية الصحفيين عهدية أحمد السيد عن فخرها بأن القيادة في مملكة البحرين تشارك في الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، مؤكدة أن جلالة الملك المفدى هو الداعم الأول لحرية الصحافة في المملكة.

وأضافت: دائماً يعتز جلالته في خطاباته ويقدر الصحفيين وهذا إن دل فهو يدل على أن على رأس هذه المملكة ملكا يحترم ويصون الصحفيين ويشجعهم واضعاً لهم مكانة رفيعة في المجتمع والدولة، معبرة عن اعتزازها بالخطاب الملكي السامي وخاصة في هذه المرحلة التي تمر بها مملكة البحرين والعالم.

وقالت إن كلمة جلالته وسام فوق صدر كل صحفي لأنه يأتي من رجل حام لحرية الصحافة مع شعار هذا العام «دون خوف أو محاباة»، فنحن نمارس هذه المهنة بكل مصداقية وكل إيمان أننا محميون، ونعيش في أجواء مطمئنة بأن حقوق الصحفيين محفوظة ومحمية.

وأشارت إلى أن ازدياد عدد السيدات في مجال الصحافة والإعلام يدل على حرص واهتمام المملكة بالمرأة في جميع المجالات، وخص جلالته في خطابه السامي أمس المرأة الصحفية وما تقوم به خلال هذه الفترة، مؤكدة أن ذلك ينبثق من واجب عملها وأنها دائماً ستكون عند حسن ظن جلالته، وستثبت دائماً أنها قادرة دائماً على أن تسهم في تنمية الصحافة في مملكتنا.

وحول تصريحات سمو رئيس الوزراء، أكدت السيد أن سموه دائماً ما يبين تقديره للصحفيين والإعلاميين بشكل عام سواء في مجالسه أو خلال تصريحات سموه وهذا ما زرع في قلوب الصحفيين والإعلاميين حافزا قويا للاستمرار في عملهم بأكمل صورة ممكنة.

وأضافت: العلاقة الجميلة التي تربطنا بسمو رئيس الوزراء هي علاقة مميزة وهي الحافز الأول للصحفيين، إذ تجعل الصحفي يستمر في العطاء ويتحمل مسؤولية القلم الذي يحمله والمايكرفون الذي يمسكه. ولفتت إلى أن إشادة سموه بالصحفيين في الدور الذي لعبوه في مواجهة انتشار فيروس كورونا إنما هو تأكيد لقيامهم بواجبهم تجاه الوطن.

وأشارت السيد إلى أن سمو رئيس الوزراء أكد أن الحكومة سريعة في التجاوب مع الصحافة، وهذا ما عشناه فعلاً، إذ كان سموه دائماً قريبا من الصحافة وقريبا مما ينشر وهذا ما أعطى دافعاً قوياً للصحفيين لنقل كل ما يحدث بشفافية وأمانة.

الصحفية بوكالة أنباء البحرين رشا الإبراهيم أكدت أن خطاب جلالة الملك المفدى أعطى إضاءات لتاريخ العمل الصحفي في البحرين، فمنذ العهد الإصلاحي لجلالته أصبحت حرية التعبير من دعائم هذا العهد وكفلها الدستور.

وأضافت: أشار جلالة الملك المفدى إلى دور المرأة في الصفوف الأمامية، وهذا ما يعطينا اليوم دافعا أكبر لنرى العديد من الصحفيات الميدانيات يقمن بعملهن على أكمل وجه، والصحفية تقف كجندي يدافع عن وطنه ويخدم وطنه في شتى المجالات، مشيرة إلى أن خطابات جلالته تأتي دائما لتشد على أيدي أبناء هذا الوطن، والصحفيون جزء لا يتجزأ منهم ورسالة الملك تأكيد لاهتمام القيادة بهذا القطاع.

ولفتت إلى أن كلمة سمو رئيس الوزراء تدل على حرص سموه على الاهتمام البالغ بالإعلاميين والصحفيين ومتابعة أمور الشارع البحريني والمواطن وهذا ما يصب في جل اهتمامات الصحفيين.

وأضافت: كلمة سموه هي بمثابة المنارة التي ترسم خارطة الطريق للصحفيين والإعلاميين على حد سواء، وكلمة تحفيزية تقدر العمل الصحفي الجاد، ولفتت إلى أن الصحافة اليوم هي همزة وصل بين المسؤولين والمجتمع، وقالت: لمسنا اهتمام سموه في مجالسه التي طالما تكون مفتوحة للصحفيين وأصحاب القلم.

وختمت: اليوم نمر بأزمة وستمضي بإذن الله، ولكن العمل الصحفي لم يتوقف في حين أن الكثير من الأمور توقفت. وشددت الابراهيم على أن العمل الصحفي اليوم نجح في تهدئة الوضع وإيصال المعلومة والحقائق، وهذا ما عكس حرص الصحفيين على إظهار المعلومة الصحيحة سواء من حساباتهم الشخصية أو من المنصات الرسمية وهذا ما يحدث التوازن المطلوب في المجتمع بين الحقيقة وتحقيق العدالة والتنوير والوعي ونشر الرسائل الايجابية.

فيما قال الصحفي بجريدة «أخبار الخليج» محمد الساعي: تبقى حرية الصحافة حلم كل من يعمل في بلاط صاحبة الجلالة وبقدر ما تتمتع الصحافة بالحرية بقدر ما يعتبر ذلك مؤشرا على تقدم ذلك المجتمع وعلى توافر آليات قوية لدى السلطة الخامسة للقيام بالأدوار المنوطة بها.

وأضاف: في البحرين ما يميز الصحافة هو إيمان قمة الهرم السياسي -متمثلاً في جلالة الملك المفدى والحكومة الرشيدة- بأهمية الصحافة ودورها، الأمر الذي أكده الخطاب السامي لجلالته وتصريحات سمو رئيس الوزراء للصحفيين والإعلاميين، وهذا ما يعطي الصحافة البحرينية قوة وأدوات من الممكن أن تستخدمها كسلطة رابعة، ولكن من المؤسف أن نرى أن هناك الكثير من العقول لا تزال لا تستوعب حرية الكلمة ولا تتقبل الدور الذي يجب أن تلعبه في المجتمع، وهنا في رأيي تكمن إشكالية الصحافة في البحرين، الأمر الذي مازال يشكل تحدياً يواجهه الصحفيون في المملكة.

من جانبه، حيّا الإعلامي محمد الجيوسي ما جاء من مضامين في الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى ورسالة سمو رئيس الوزراء ولفت إلى أن القطاع الإعلامي بكافة مكوناته في المملكة شهد طوال عهد المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى طفرة نوعية في الحريات والتقنيات المتطورة المستخدمة لنقل الأخبار والمعلومات في سياقها الصحيح دون تحريف أو زيغ عن الحقيقة، مما جعلها عنصرا رئيسيا لكل قضايا المجتمع واليد اليمنى للحكومة في وضع النقاط على الحروف.

وقدّر الجيوسي عالياً خطاب جلالته واستجابة رئيس الوزراء السريعة جداً مع كل ما يطرح في وسائل الإعلام، التقليدية منها والالكترونية، من مسائل وهموم تمس الوطن والمواطنين، وتعكس مدى متانة الشراكة بين السلطة التنفيذية والسلطة الرابعة في المملكة وتفرّدها عن غيرها على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

بدورها، أكدت الصحفية بجريدة الوطن موزة فريد أن البحرين كانت ومازالت تعطي الأهمية والاهتمام للسلطة الرابعة لما لها من دور مؤثر في المجتمع، وهذا ما جعلني اليوم صحفية رغم قصر مسيرتي الصحفية التي لا تتخطى السنتين، إلا أن الصحافة في البحرين -كما شهدت من خلال عملي بهذا المجال في هذه الفترة البسيطة- ذات كلمة مسموعة ومكانة لدى المجتمع والجهات على اختلافها مع إمكانية الوصول للجهات المطلوبة وتوصيل المطلوب لهم والتجاوب السريع من قبل أغلبهم .

وأضافت: الصحافة بالنسبة لي سلاح وأداة ضد كل ما هو مغلوط غير معلوم أنقل من خلالها الأخبار بكل مصداقية وشفافية بقدر المستطاع مع توصيل حاجات وصوت الناس، فنحن منهم وإليهم, وكل الشكر لحكومتنا الموقرة على كل مساعيها في الارتقاء بهذه السلطة وإعطائها هذا الدور المرموق في المجتمع والمكانة الرفيعة .

وختمت: لا يسعني إلا أن أقول شكرا «بابا حمد» على دعمك الدائم لنا وثقتك بجهود وطاقات الشباب البحريني، فهو الوالد القائد الذي لولاه لما استطعنا أن نكون ما نحن عليه اليوم رغم ما نمر به في هذه الفترة من ظروف استثنائية «فإحنا بخير» بقيادتنا الحكيمة وبجهودها المثمرة .

أما الصحفي بجريدة الأيام كاظم عبدالله فقد أكد أن المملكة رسخت مبادئ حرية الصحافة وكانت سباقة في هذا المجال مقارنة مع دول المنطقة، وأن ذلك لم يتحقق لولا اهتمام الحكومة بالصحافة والصحفيين.

وأضاف: تتمتع الصحافة والإعلام في البحرين اليوم بقدر كبير من الحرية والشفافية والمسؤولية وهذا ما جعل الصحفي والإعلامي ذا مكانة رفيعة لدى الحكومة الموقرة، وهذا ما لمسناه في خطاب جلالة الملك المفدى وتصريحات سمو رئيس الوزراء.

ورغم كل الظروف التي تمر بها الصحافة في البحرين والعالم بشكل عام، لا تزال الصحافة البحرينية تقوم بدورها على أكمل وجه وبأعلى قدر من المسؤولية وذلك لما يشعر به الصحفي من اهتمام وإشادات.

المذيعة ومحررة الأخبار بتلفزيون البحرين إيناس السلطي قالت إنه في الوقت الذي تعاني فيه الصحافة من التضييق في كثير من مناطق ودول العالم، تنعم مملكة البحرين بحكومة هي الضامن لحرية الصحافة وحرية التعبير مع تجاوب منقطع النظير مع كل ما تطرحه المنصات الإعلامية الرسمية وغير رسمية وحتى وسائل التواصل الاجتماعي .

وقدمت السلطي شكرها وتقديرها لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء راعي حرية الإعلام في مملكة البحرين، على كل ما يقومون به لصالح الوطن والمواطن، وإيمانهم الكامل بدور الإعلام الحقيقي في نقل الصورة الكاملة.

من جانبه، أكد المصور الصحفي بجريدة البلاد عبدالرسول الحجيري أن البحرين كانت سباقة في مجال الصحافة والإعلام على مستوى المنطقة، وانبثق ذلك من اهتمام القيادة الرشيدة متمثلة في جلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد.

وأضاف: خطاب جلالة الملك المفدى جاء في وقته المناسب، إذ يعطي دافعاً كبيرا للصحفيين وخاصة خلال هذه الفترة التي يعيشها العالم اجمع والبحرين بشكل خاص. ليقوموا بدورهم المنوط بهم في مواجهة هذا الوباء العالمي وحرصهم على التصدي للشائعات ونشر المعلومات الصحيحة.

وأشاد الحجيري بتصريحات سمو رئيس الوزراء التي جاءت لتصب في مصلحة الصحفيين والإعلاميين بشكل عام، وهو دافع كبير لهم لتقديم المزيد في عملهم، مشيراً إلى أن جلالة الملك المفدى أرسى دعائم حرية التعبير في المملكة، في حين يعد رئيس الوزراء مدرسة في جميع المجالات، مشيراً إلى تقدير سموه لرجال الإعلام والصحافة وتخصيصه جائزة للصحافة وهذا ما يدل على اهتمامه البالغ بالصحافة والإعلام بشكل عام.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.