تسجيل الدخول

طالبو اللجوء غادروا الحدود اليونانية-التركية

عربي دولي
زاجل نيوز28 مارس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
طالبو اللجوء غادروا الحدود اليونانية-التركية

أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أمس الجمعة أن طالبي اللجوء الذين احتشدوا منذ مطلع مارس عند الحدود اليونانية مع تركيا غادروا المنطقة، فيما أشارت تقارير اعلامية الى أن السبب مخاوف متعلقة بفيروس كورونا.

وقال ميتسوتاكيس خلال اجتماع للحكومة عبر دائرة فيديو «يبدو أن المخيم الذي تم إنشاؤه بعد (1 مارس) قد جرى تفكيكه، وهؤلاء الذين كانوا عند حدود (منطقة) إيفروس قد غادروها». وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قد صرح يوم الخميس أن 4.600 مهاجر لا يزالون ينتظرون في منطقة كاستانيا الحدودية المعروفة في تركيا باسم بازاركول.

وذكرت وكالة أنباء ديميرون التركية أنه تم إجلاء طالبي اللجوء مساء الخميس بالحافلات إلى منشآت لوضعهم في الحجر الصحي مدة أسبوعين للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا. وأضافت الوكالة أن السلطات التركية أزالت المخيم في بازاركول بعد مغادرة المهاجرين، مضيفة أن عملية الاخلاء تمت «بناء على طلب المهاجرين».

وقال تلفزيون «اي آر تي» اليوناني الرسمي إن الشرطة التركية أضرمت النيران في المخيم قبل المغادرة. ولفت ميتسوتاكيس الجمعة الى أن هذه الخطوة لن تغير خطط اليونان المتعلقة بتعزيز سياجها الحدودي.

وقال رئيس الوزراء وفق مكتبه «هناك فصل قد يكون يطوى، لكن كونوا على يقين بأن هذه المعركة مستمرة». وأضاف ان هناك حاجة الى «تقوية السياج وإعادة تنظيم القوات هناك». وحاول عشرات الآلاف من طالبي اللجوء اختراق الحدود البرية من تركيا الى اليونان بعد أن أعلنت أنقرة نهاية فبراير أنها لن تمنع الناس من محاولة العبور الى دول الاتحاد الأوروبي.

ووقعت اشتباكات حين حاول مهاجرون اختراق الطوق الذي اقامته شرطة مكافحة الشغب اليونانية التي أطلقت الغاز المسيل للدموع باتجاههم. كما أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع على افراد الشرطة اليونانية بشكل متهم، في الوقت الذي اتهمت فيه أثينا الشرطة التركية بإعطاء المهاجرين قواطع أسلاك لمساعدتهم على اختراق السياج.

وتمكن مئات المهاجرين من الوصول الى الجزر اليونانية الخمس بالقرب من تركيا حيث يوجد أكثر من 36 ألف مهاجر ولاجئ في مخيمات مكتظة وغير صحية. وبعد أن دعا ميتسوتاكيس قادة الاتحاد الأوروبي ليطلعوا الوضع، تم ارسال 100 عنصر من وكالة الحدود الاوروبية فرونتكس الى الحدود البرية اليونانية.

وقال مكتب ميتسوتاكيس أمس الجمعة «من المهم ان يكون هناك وجود منتظم للاتحاد الاوروبي في ايفروس والجزر». واتهمت أنقرة أثينا بضرب المهاجرين وإطلاق النار عليهم زاعمة ان البعض قضوا متأثرين بجراحهم، لكن الحكومة اليونانية نفت بشكل قاطع استخدام القوة المفرطة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.