تسجيل الدخول

زلزال بقوة 7.8 درجات يوقع ضحايا وأضرارا جسيمة في اكوادور

zajelnews2015 zajelnews201517 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
زلزال بقوة 7.8 درجات يوقع ضحايا وأضرارا جسيمة في اكوادور

تنزيل (1)

قضى 41 شخصا على الاقل أمس (السبت) في زلزال عنيف بقوة 7.8 درجات ضرب إكوادور وأوقع اضرارا كبيرة في عدد من المناطق، بحسب ما اعلن نائب الرئيس خورخي غلاس في حصيلة جديدة. وصرح غلاس للاذاعة والتلفزيون “للاسف تشير المعلومات المتوافرة في الوقت الحالي الى مقتل 41 مواطنا (…) وهذا العدد سيزداد في الساعات المقبلة”، بعدما كان اعلن حصيلة اولى من 28 قتيلا. وضرب الزلزال ساحل إكوادور الشمالي الغربي المطل على المحيط الهادئ في ساعة متأخرة من مساء السبت، واستدعى فرض حال طوارئ وطنية.
وقال غلاس انه تم اعلان حال الطوارئ في عموم انحاء البلاد “للحفاظ على النظام العام”. ولم تعلن السلطات حتى الآن عن عدد الجرحى.
واضاف نائب الرئيس الذي يتولى مهمات الرئيس رافاييل كوريا لوجود الاخير في الفاتيكان ان “كل القوى العامة وضعت في حال تأهب قصوى لحماية ارواح المواطنين”.
والولايات الاكثر تضررا بالزلزال هي مانابي وغواياس وازميرالداس.
وحضت الحكومة السكان على مغادرة المناطق الساحلية خوفا من وقوع موجات مد عملاقة بعد الزلزال. وهرع السكان إلى الشوارع في العاصمة كيتو التي تبعد مئات الكيلومترات وفي مدن أخرى في شتى أنحاء إكوادور.
وقال معهد الجيوفيزياء الاكوادوري ان الزلزال ادى الى “اضرار كبيرة في المنطقة الواقعة في مركزه وكذلك ايضا في مناطق بعيدة مثل مدينة غواياكويل”، مشيرا الى ان مركز الزلزال يقع في ولاية مانابي (جنوب غرب). واثر الزلزال اصدر مركز الانذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادئ تحذيرا من احتمال تعرض سواحل المنطقة لامواج مد عال. وقال المركز ومقره هاواي في نشرة تحذيرية انه “استنادا الى البيانات الاولية للزلزال هناك احتمال بحصول امواج تسونامي خطرة على السواحل الواقعة ضمن دائرة شعاعها 300 كلم حول مركز الزلزال”.
وبحسب المركز الاميركي للرصد الجيولوجي فان مركز الزلزال يقع على عمق 10 كيلومترات وعلى بعد 173 كلم شمال غرب العاصمة كيتو و28 كلم من مدينة مويز. واضاف المركز ان هذا الزلزال العنيف سبقته قبل 11 دقيقة هزة ارضية بقوة 4.8 درجات ضربت المنطقة نفسها. وافاد صحافيون في كيتو ان مباني العاصمة اهتزت بقوة ولفترة طويلة نسبيا، في حين نشرت وسائل الاعلام صورا لبعض الدمار الذي لحق بالمباني والممتلكات في غواياكويل، كبرى مدن الساحل الاكوادوري من حيث عدد السكان. ووصلت اهتزازات هذا الزلزال العنيف الى شمال البيرو، كما اعلنت السلطات في هذا البلد.
وانقطعت الكهرباء والاتصالات الهاتفية عن بعض مناطق العاصمة ولم يستطع كثيرون التواصل إلا عن طريق خدمة واتسآب، وأظهرت صور عُرضت على وسائل التواصل الاجتماعي تصدعات في جدران مراكز تجارية.
وقالت بلدية العاصمة في وقت لاحق إن الكهرباء أعيدت ولا توجد تقارير عن وقوع ضحايا في المدينة. وأصدرت بيرو المجاورة تحذيرا من حدوث موجات مد عملاقة في شمال البلاد.
من جهة ثانية، قال مسؤولون اميركيون إن عاصفة ثلجية عاتية اجتاحت ولاية كولورادو الأميركية يوم السبت وأدت الى سقوط ثلوج بلغ ارتفاعها 61 سنتيمترا في بعض مناطق الولاية، واضطرت شركات طيران إلى إلغاء معظم الرحلات الجوية في مطار دنفر. وقال المطار في بيان إن شركة “يونايتد ايرلاينز” ألغت كل رحلاتها من مطار دنفر الدولي واليه.
وأظهر موقع “فلايت أوير” على الانترنت، والذي يتابع حركة الطيران، ان أكثر من 800 رحلة جوية ألغيت عموما السبت، أي أكثر من 65 في المئة من كل عمليات الاقلاع والهبوط في المطار. وتم تأجيل عشرات الرحلات الأخرى.
وقالت الهيئة القومية للأرصاد الجوية إن تساقط الثلج بشكل كثيف بدأ مساء الجمعة ومن المتوقع استمراره اليوم الأحد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.