تسجيل الدخول

تثقّف أفرادها حول الذكاء الاصطناعي

زاجل نيوز17 فبراير 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
تثقّف أفرادها حول الذكاء الاصطناعي
f8c7ximage 1.jpg.pagespeed.ic .4CT7YijvU5 1 - زاجل نيوز

خطتها الاستراتيجية تعتمد نظاماً ذكياً يتنبأ باحتياجات المتعاملين
«شرطة دبي» تثقّف أفرادها حول الذكاء الاصطناعي

أطلق مركز إدارة المعرفة في الإدارة العامة للشؤون الإدارية بشرطة دبي، ندواته المعرفية لعام 2018، الهادفة إلى تثقيف أفراد شرطة دبي بكل الموضوعات والمستجدات، ضمن توجهات الدولة وحكومة دبي.

تعزيز سلامة وأمن
الطرق باستخدام
تقنيات الذكاء
الاصطناعي.

وبدأت الندوة الأولى بمحاضرة قدّمها مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، العميد خالد ناصر الرزوقي، تطرق فيها إلى تجربة شرطة دبي في الذكاء الاصطناعي، وخطتها الاستراتيجية للأعوام 2018-2021، التي اعتمدها القائد العام لشرطة دبي، اللواء عبدالله خليفة المري، تنفيذاً لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، أول مشروع ضخم ضمن مئوية الإمارات 2071، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتماشياً مع خطة دبي 2021.
وأكد الرزوقي، أن الخطة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، تهدف إلى تطوير جميع الأنظمة الذكية إلى أنظمة تتنبأ بالاحتياجات الخاصة للمتعاملين، اعتماداً على أساليب الذكاء الاصطناعي في كل المجالات الشرطية، والتنبؤ الأمني بالجريمة والحوادث المرورية، وتطوير وإعداد أفضل التقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، التي تخدم الجمهور، إلى جانب الاستخدام المتوازن بين أدوات الذكاء الاصطناعي والكوادر البشرية.
وبيّن أن الخطة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي 2018-2021، تهدف إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات، الساعية إلى تعديل وتنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في خدمة وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول 2031، والارتقاء بمستوى الأداء الحكومي، وتسريع الإنجاز، وخلق بيئة عمل مبتكرة، وأن تكون الإمارات الأولى في العالم في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الخطة تسعى إلى تطوير مراكز الخدمة المستقبلية للمتعاملين، التي ستكون مدعومة بأنظمة الذكاء الاصطناعي، كنظام ذكي يتنبأ بالمعاملات التي يرغب المتعامل في الحصول عليها عند مراجعته مراكز الخدمة.
وأشار إلى أن الخطة الاستراتيجية تسعى أيضاً ضمن محور «البحث الجنائي»، إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الجنائي، من خلال التنبؤ بالجرائم بطريقة ذكية، وضمن التحقيقات الجنائية، ودمجها ضمن مجال عمل الأدلة الجنائية، وعمليات الشرطة، وفي الجانب المروري من خلال تعزيز سلامة وأمن الطرق باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب استغلال أنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات والكوارث كـ«نظام إدارة الحشود والأزمات»، وهو نظام ذكي يعمل على دراسة وتحليل الحشود، ورفع تقرير مباشر إلى متخذي القرار.
وفي الندوة الثانية، قدمت رئيسة قسم الابتكار المؤسسي في الإدارة العامة للريادة والتميز، آمنة الشحي، محاضرة حول أهمية الابتكار في العمل الحكومي، قدمت خلالها شرحاً حول الفرق بين الإبداع والاختراع والابتكار، مشيرة إلى أن الإبداع هو «عملية أو أسلوب أو طريقة لإنشاء شيء جديد من غير مثال سابق»، فيما الاختراع هو «استخدام أسلوب الإبداع لإنشاء شيء جديد (توليد فكرة جديدة)»، فيما الابتكار فهو «تحويل الفكرة إلى منتج أو عملية أو خدمة جديدة»، مؤكدة أن الابتكار يعتبر من أهم التوجهات المستقبلية لدولة الإمارات في تحقيق مئوية الإمارات 2071، وخطة دبي 2021، واستراتيجية القيادة العامة لشرطة دبي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.