تسجيل الدخول

. القوات العراقية تتوقف ليومين لتدعيم النجاحات وإعادة التمركز

2016-10-29T09:39:12+02:00
2016-10-29T09:39:51+02:00
عربي دولي
زاجل نيوز29 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
. القوات العراقية تتوقف ليومين لتدعيم النجاحات وإعادة التمركز
3a

وفي وقت سابق  أعلن جهاز مكافحة الإرهاب إتمام قواته المهام الموكلة إليه في محور شرق الموصل، مشيراً إلى أن القوات تتمركز شرق الموصل بانتظار تلك المقبلة من جنوب المدينة لاستكمال العمليات العسكرية. وتقول قوات جهاز مكافحة الإرهاب إن قرية واحدة فقط تفصلها عن حدود الموصل، وإن المسافة من مدخل الموصل الشرقي حتى مركزها 4 كيلومترات فقط. وأكد جهاز مكافحة الإرهاب عثوره على أنفاق ومعامل عدة للتفخيخ استخدمها «داعش» في ناحية برطلة شرق الموصل، والتي أصبحت مركزاً لتجمع القوات بعد استعادتها منذ أيام. وبحسب قائد القوات التي قاتلت في محور شرق الموصل العقيد حيدر فاضل، فإنها أتمت مهامها بنجاح وتنتظر القوات القادمة من جنوب الموصل. وفي جنوب الموصل، تخوض القوات المشتركة معارك شرسة ضد «داعش» قرب الشورة القريبة من ناحية القيارة، وتتجه صعوداً باتجاه الشمال الشرقي لتلتقي مع القوات المتمركزة شرق الموصل. وعزت مصادر عسكرية بطء التقدم في بعض المناطق في نينوى لكثرة قناصة التنظيم الإرهابي والسيارات المفخخة التي يهاجم بها القوات، إضافة إلى زرع العبوات الناسفة والمتفجرات في الأماكن التي ينسحب منها.

أما داخل الموصل، فتحدثت مصادر عن استمرار عمليات فرار قادة تنظيم «داعش» وعناصره عبر الأنفاق والطرق التي لا تزال مفتوحة باتجاه الحدود العراقية السورية، حيث يهرب عناصر التنظيم وقادته للرقة. وأعلنت الأمم المتحدة أمس، أن‏ التنظيم المتشدد اختطف 8 آلاف عائلة (عشرات الآلاف) من محيط الموصل واقتادها إلى المدينة لتشكل دروعاً بشرية حول مواقعه العسكرية. وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم المفوضية في إفادة صحفية بأن التنظيم قتل ما نحو 250 شخصاً منذ يومين، بينهم 190 ممن عملوا من قبل في قوات الأمن العراقية، و42 مدنياً، رفضوا الانصياع للأوامر. وشدد الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، على أن «استراتيجية (داعش) الوضيعة الخسيسة، هي محاولة استغلال وجود رهائن مدنيين لجعل نقاط معينة أو مناطق أو قوات عسكرية بمأمن من العمليات العسكرية، واستخدام عشرات الألوف من النساء والرجال والأطفال دروعاً بشرية فعلياً». وتابعت شامداساني أن هذا يستهدف «استخدامهم دروعاً بشرية بالاحتفاظ بهم قرب المنشآت العسكرية… لمحاولة إحباط العملية العسكرية ضدهم» في الموصل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.