تسجيل الدخول

الشورى لـ”العدل”: دربوا القضاة على القضايا المعاصرة والتطورات العدلية الحديثة

زاجل نيوز25 سبتمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
الشورى لـ”العدل”: دربوا القضاة على القضايا المعاصرة والتطورات العدلية الحديثة

1000317  - زاجل نيوز

رفع مجلس الشورى في مستهل أعمال جلسته العادية الثانية والخمسين من أعمال السنة الثانية للدورة السابعة التي عقدها اليوم، برئاسة رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين.

وأعرب في بيان تلاه الأمين العام لمجلس الشورى محمد بن داخل المطيري عن تهانيه لشعب المملكة العربية السعودية بهذا اليوم الذي سجله التاريخ بداية لانطلاقة وحدة كبيرة أسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- على الكتاب والسنة وتحكيم الشريعة وعلى الإخاء والتلاحم بين أبناء هذا الوطن الذي يعيش منذ ذلك الحين -ولله الحمد- في نعمة الأمن والاستقرار والرخاء ورغد العيش.

واستذكر المجلس في هذا اليوم بكل فخر واعتزاز جهاد وعزيمة الرجال الأوفياء مع الملك المؤسس لتوحيد هذا الكيان الكبير بقبائله ومناطقه وبلدانه، وما تحقق لبلادنا من قفزات تنموية هائلة وإنجازات متوالية على المستويات كافة، ما يستوجب على كل مواطن ومواطنة التوقف عند هذا الإنجاز العظيم، والتمعن في حجم المنجز الذي أوجد واحةً من الأمن والأمان.

ونوه المجلس بالعهود الخيرة التي توالت على هذه البلاد منذ أن تعاهد الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب على الحق ونصرة هذا الدين ورفعة الأمة حتى عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه البررة -رحمهم الله- إلى ھذا العھد الزاھر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، العهد الحازم العازم الذي يسعى إلى نشر مبادئ الحق والعدل والسلام ووحدة الصف وتوحيد الرؤى بتعاون من الأشقاء والأصدقاء مهما تطلب البذل والعطاء، وفي تحقيق النماء للوطن برؤية 2030 التي من شأنها أن تحافظ بلادنا العزيزة على رفعتها وسموها.

وأكد المجلس أن حفظ هذا الوطن المُوحَّد يقوم على أسس منها التمسك بالمبادئ والثوابث ومن ثم مواكبة هذا العصر بالعلم والتعلم وفتح المجالات للمواطن مشاركاً في التنمية والبناء، سائلاً المولى القدير أن يديم على بلادنا النعم، وأن يسدد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لكل خير، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.