تسجيل الدخول

الدول العربية تتسابق اليوم في تسجيل معدلات قياسية في حالات الطلاق

2016-10-08T13:57:13+02:00
2016-10-08T13:58:25+02:00
حديث الشارع
زاجل نيوز8 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الدول العربية تتسابق اليوم في تسجيل معدلات قياسية في حالات الطلاق

20160410-divorce-rates-in-arab-world

السعودية: 8 حالات طلاق كل ساعة

وفقاً لإحصائيات وزارة العدل في المملكة لعام 2015، 7.8 حالات طلاق تحدث في السعودية كل ساعة، أي نحو 188 حالة يومياً. هذه النسبة لم تختلف عن إحصائيات 2014، التي سجلت 4 حالات طلاق كل نصف ساعة، عدا حالات الخلع، وقضايا الانفصال أمام المحاكم.

ورغم أن غالبية السعوديين، يعيشون في ظروف اقتصادية جيدة، فإن خبراء علم الاجتماع وجدوا أن هذا أحد أسباب الطلاق هناك. بسبب سهولة الزواج للمرة الثانية إذا أراد الزوج، كما كان الأمر سهلاً في المرة الأولى. فضلاً عن أسباب أخرى أهمها ضرب الزوج لزوجته وإهانتها، والغيرة الزائدة.

مصر: 20 حالة طلاق كل ساعة

نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة في المجتمع المصري، باتت ظاهرة الطلاق في تزايد مستمر. وأظهرت الأمم المتحدة في إحصائية لها، أن حالات الطلاق في مصر وصلت إلى 20 حالة في الساعة الواحدة، ما يعادل 170 ألف حالة سنوياً.

ووفقاً لجهاز التعبئة والإحصاء، سجلت مصر حالة طلاق كل 6 دقائق خلال عام 2013، أي 240 حالة طلاق يومياً. ووفقاً لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة الوزراء، وصل عدد المطلقات عام 2014 إلى مليونين ونصف المليون رغم النظرة المجتمعية السيئة للمطلقة في العالم العربي، ومصر خصوصاً.

الباحثة في شؤون المرأة والناشطة النسوية، هدى جاد الحق، قالت إن قانون الخلع في مصر منح المرأة سهولة الحصول على الطلاق، وهو سبب رئيسي في هذا الرقم الكبير، موضحةً أن المرأة تلجأ إلى طلب الطلاق أو الخلع في مصر لأسباب عدة أهمها الظروف الاقتصادية، وعدم قدرة الزوج على تحمل مسؤوليات الزواج، بعد تزايد أعداد الزوجات المعيلات، اللواتي يتكفلن بمصاريف الأسرة. وأشارت إلى أن غالبية حالات الطلاق تحدث في العام الأول، بسبب رفض الزوجة تقبل طباع زوجها وأخلاقياته، ورفضها لطريقة تعامله السيئة معها. لافتةً إلى أن في مصر اليوم نسبة كبيرة من حالات الطلاق التي تحدث بعد أشهر من الزواج.

وأضافت: “ضمن الأسباب التي تؤدي للطلاق، الزواج خلال فترة قصيرة من دون فترة تعارف مناسبة بين الطرفين. ويعود ذلك إلى ضغط الأسرة على الابنة لإتمام الزواج خوفاً من العنوسة التي تطارد الفتيات”.

تونس: أسباب جنسية

رغم أن تونس تسجل 1000 حالة طلاق شهرياً، وفقاً لمركز الإحصاء الوطني التونسي، أي نحو 4 حالات كل 3 ساعات، فإن هذا الرقم يعد كبيراً هناك، نظراً لأن المجتمع التونسي لم يتجاوز 12 مليون نسمة.

ويظهر في تونس سبب جديد للطلاق، بعد أن تحدث خبير معتمد لدى المحاكم التونسية في الصحة الجنسية والعلاقات الأسرية عن أن 40% من حالات الطلاق تعود لأسباب جنسية. قال مصعب، شاب تونسي ثلاثيني، منفصل عن زوجته، إنه لاحظ بالفعل ظاهرة المشاكل الجنسية، التي تؤدي للانفصال بين الزوجين. مؤكداً أن البطالة في تونس والمشاكل الاقتصادية سبب في حالات الطلاق، وحتى المشاكل الجنسية كان يمكن حلها إذا توفر المال.

الطلاق في العراق بسبب المسلسلات التركية

أعلنت السلطة القضائية الاتحادية في العراق أن حالات الطلاق ارتفعت بنسبة 70% في السنوات العشر الأخيرة. وأصبحت تسجل حالات الطلاق أكثر من 60 ألف حالة سنوياً. وكشفت دراسة مجتمعية سبباً جديداً لارتفاع هذه النسب في العراق، هو المسلسلات التركية التي تظهر الصورة الوردية للأزواج، ما يؤدي إلى سخط الأزواج في العراق على حالهم، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها العراقيون، منذ الغزو الأمريكي. وكانت مؤسسة العراق لمنظمات المجتمع المدني، كشفت في دراسة لها أن موقع Facebook والانترنت والهواتف المحمولة، من أسباب الطلاق في العراق. خصوصاً أن تواصل الأزواج مع آخرين عبر الانترنت يثير الغيرة والشكوك التي تؤدي إلى المشاكل الأسرية في نهاية المطاف.

الجزائر: قوانين تحمي المطلقة

أعلنت وزارة العدل الجزائرية ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الطلاق في البلاد وصل إلى 60 ألف حالة سنوياً، أي حالة كل 10 دقائق. وكشفت الإحصائيات عن 100 ألف طفل جزائري يقعون ضحايا بسبب انفصال الآباء.

يقول “وعلي” مواطن جزائري، إن القوانين الجزائرية الجديدة وفرت للمرأة حقوقاً كثيرة تضمن لها التحرر من زوجها، وتكفل الزوج بتوفير سكن لها ولأطفالها، موضحاً أن الدولة تطارد المطلق بقوة القانون للاستيفاء بحقوق المطلقة وأطفالها مالياً وأدبياً.

الأردن: الطلاق إلكترونياً

وصلت حالات الطلاق في الأردن إلى نحو 15 ألف حالة، بزيادة سنوية 1000 حالة، وفقاً لتقديرات دائرة الإفتاء. ويتيح الأردن للزوجة إتمام الطلاق من زوجها إذا أرسل لها رسالة sms، أو إيميل، أو عبر أي وسيلة أخرى من وسائل التواصل، ويعرف هناك بالطلاق الإلكتروني.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.