لا يتردد خريستوس خارالامبوس، على الرغم من بلوغه التاسعة والسبعين، في تسلق أشجار الخروب لقطف ثمارها، قرون مستطيلة داكنة تعرف بـ«الذهب الأسود»؛ إذ كانت في ما مضى مصدر ثروة جزيرة قبرص المتوسطية.
زاجل نيوز، ٢٥، أيلول ٢٠٢٢ | منوعات
وتحتوي قرون الخروب التي شكلت مورداً رئيسياً لقبرص في مطلع القرن العشرين، على بذور سوداء. ولها استخدامات عديدة تتراوح بين صنع أشرطة الأفلام الفوتوغرافية وكبسولات الأدوية، وصولاً إلى إنتاج دبس ومواد محلية أو حتى أغذية للحيوانات.
ويمكن تناول ثمار أشجار الخروب أيضاً كبديل للكاكاو، كما تستخدم بذورها في الصناعات الغذائية.
وكان المنتجون يبيعون الخروب عام 2019 بـ35 سنتاً من اليورو للكيلو، وكانت هذه الثمار تمثل أقل من 1.5% من الإنتاج الزراعي في قبرص، بحسب وزارة الزراعة.
وأدت زيادة الطلب العالمي على بذور الخروب المستخدمة في الصناعات الغذائية، إلى ارتفاع الأسعار. وبات سعر كيلو الخروب هذه السنة يقارب اليورو. ودرّ تصدير قرون الخروب وبذوره في 2021 نحو 8 ملايين يورو على الاقتصاد القبرصي، وفق الأرقام الرسمية.
زاجل نيوز