تسجيل الدخول

الصين: لا إصابات محلية بفيروس كورونا

منوعات
زاجل نيوز25 مارس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
الصين: لا إصابات محلية بفيروس كورونا

أعلنت الصين تسجيل انخفاض في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى ان جميع الاصابات كانت لمسافرين قادمين من الخارج، وليس هناك أي إصابات محلية.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، ان حالات الإصابة الجديدة انخفض إلى 47 مقارنة بــ 78 في اليوم السابق.
وبذلك يصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة في البر الرئيسي الصيني إلى 81218، فيما بلغ عدد الوفيات 3281 حتى نهاية أمس بزيادة أربع حالات عن اليوم السابق.
وبذلك تعود الصين مرة أخرى إلى عدم تسجيل إصابات محلية، حيث ظلت خمسة أيام بدون تسجيل أي إصابة حتى أمس الثلاثاء، الذي أعلنت فيه تسجيل 4 حالات محلية.
وبالرغم من أن الصين هي مركز تفشي المرض ولكنها سيطرت على انتشاره بشكل فعال ولم يعد لديها أي إصابات تذكر مقارنة بدول مثل إيطاليا والولايات المتحدة، إذ يسجلان يوميا عدة آلاف من الإصابات ومئات الوفيات، إلى جانب الآلاف في نحو 196 دولة أخرى.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 آذار فيروس كورونا “جائحة” أو “وباء عالميا”، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير. إلى ذلك، أعلنت الحكومة الصينية إعادة فتح وكالات السيارات الجديدة أبوابها للجمهور مرة أخرى في جميع أنحاء الصين، بعد فتحها أمس جزئيا.
وبالفعل فتح 91 بالمئة من وكلاء السيارات الجديدة في الصين أبوابهم للجمهور مرة أخرى، على الرغم من استمرار الخوف من فيروس كورونا لبعض الوكالات.
ووصل عدد الزوار داخل صالات العرض بعد فتحها مرة اخرى بنسبة 53 بالمئة فقط مقارنة بالعدد العادي، مع اختلاف عدد الزوار داخل صالات العرض لكل علامة تجارية.
وقالت جمعية سيارات الركاب الصينية، ان بعض المدن تشجع الناس على العودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن من غير المرجح أن تعود ثقة المستهلكين في شراء السيارات إلى وضعها الطبيعي قبل نهاية آذار الحالي.
ويذكر ان مبيعات السيارات، انخفضت بنسبة 47 بالمئة في الصين خلال النصف الأول من شهر اذار، حيث أدى الوباء إلى وقف معظم أنشطة المستهلكين والأعمال في جميع أنحاء البلاد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.