تسجيل الدخول

أوباما يلمح لتدخل عسكري دولي في ليبيا

zajelnews2015 zajelnews201514 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
أوباما يلمح لتدخل عسكري دولي في ليبيا
d7514db916d6abaae06523017af73ad1

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمقاتلة تنظيم داعش في سوريا والعراق وضع الجماعة المتشددة في وضع دفاعي بتقليص الأراضي التي تسيطر عليها وضرب كبار قادتها.

وأشار إلى أن المرحلة القادمة تتطلب التركيز على قتال داعش في ليبيا في إشارة إلى تدخل عسكري محتمل.
وأوضح أوباما أنه يرى زيادة في أعداد مقاتلي داعش المتجهين إلى ليبيا، مشددا على ضرورة مساعدة ليبيا على مواجهة إرهاب داعش.
وفي تعليقات مقتضبة بعد اجتماع في مقر وكالة المخابرات المركزية “سي آي إيه” مع مستشاريه للأمن القومي، قال أوباما إنه يجب على الولايات المتحدة والعالم أن يساعدا العراق بينما يعمل لتحقيق الاستقرار في المدن التي كانت تحت سيطرة داعش.
وأضاف: “القوة الأساسية لتنظيم داعش في سوريا والعراق مستمرة في الانكماش مع تراجع عدد المقاتلين إلى أدنى مستوى في عامين”.
وأوضح الرئيس الأميركي أن وقف العمليات القتالية في الحرب الأهلية في سوريا صامد إلى حد كبير، لافتا إلى أن العملية السياسية في سوريا يجب أن تشمل فترة انتقالية لا يشارك فيها الرئيس السوري بشار الأسد.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون المني مع حلفاء واشنطن لملاحقة التنظيمات الإرهابية، وأن بلاده تعمل على تقليص رقعة تواجد داعش في سوريا و إنهاء الحرب الأهلية.
وأشار أوباما إلى أن المعركة ضد داعش طويلة، موضحا أن مقاتلات التحالف الدولي نفذت 1150 غارة جوية ضد التنظيم المتشدد في سوريا والعراق.
وتأتي تصريحات أوباما عقب زيارة نادرة لمقر وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه”، فيما تبحث الولايات المتحدة إرسال مزيد من القوات إلى العراق لقتال تنظيم داعش.
والتقي أوباما كبار مستشاري الأمن القومي، الذين أطلعونه على أحدث مستجدات الحملة الأميركية في سوريا والعراق، إضافة إلى الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية السورية.
ويأتي اللقاء قبل أسبوع من توجه أوباما إلى السعودية لحضور قمة مع قادة الخليج العربي تركز بشكل أساسي على التهديد الذي يشكله تنظيم داعش.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.