تسجيل الدخول

أوكرانيا تحيي الذكرى الثلاثين لضحايا تشرنوبيل

zajelnews2015 zajelnews201526 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
أوكرانيا تحيي الذكرى الثلاثين لضحايا تشرنوبيل
chernobyl

نظمت الكنائس في أوكرانيا، احتفالات لتأبين من سقطوا قبل 30 عاماً في كارثة تشرنوبيل النووية، التي سممت مساحات من شرق أوروبا بصفة دائمة وسلطت الضوء على أوجه القصور في النظام السوفيتي الذي كان مغلفاً بالسرية.

ووقعت كارثة تشيرنوبل في السادس والعشرين من أبريل/نيسان عام 1986، عندما انفجرت الوحدة الرابعة من المفاعل النووي لمحطة تشيرنوبل الكهرذرية، وذلك عند إجراء الخبراء بالمحطة تجربة لاختبار أثر انقطاع الكهرباء عليها، وأدى خطأ في التشغيل، بعد إغلاق توربينات المياه المستخدمة في تبريد اليورانيوم، لارتفاع حرارة اليورانيوم في المفاعل الرابع إلى درجة الاشتعال قبل انفجاره وتسرب الإشعاعات النووية إلى الخارج.
وتسبب انفجار المفاعل فور وقوعه في مقتل 31 من العاملين ورجال الإطفاء بالمحطة جراء تعرضهم مباشرة للإشعاع. وتباينت التقديرات حتى الآن بشأن العدد الحقيقي لضحايا هذه الكارثة الذين فارقوا الحياة فيما بعد جراء تعرضهم للإشعاعات النووية، حيث قدرت الأمم المتحدة مجموع عدد ضحايا الحادث بأربعة آلاف شخص، فيما تقول السلطات الأوكرانية إن عدد الضحايا يبلغ 8 آلاف شخص.
وأعلنت السلطات الأوكرانية (السوفيتية آنذاك)، عقب حدوث كارثة تشرنوبل، أعلنتها منطقة منكوبة، وأقامت طوقاً حولها قطره 30 كيلومتراً يمنع الدخول إليه، بعد أن أجلت على الفور أكثر من 100 ألف شخص من مساكنهم هناك. كما شملت إجراءات الوقاية، التي نفذتها السلطات السوفياتية في حينه، دفن وتغليف المفاعل المعطوب بالخرسانة المسلحة لمنع تسرب المزيد من الإشعاعات، غير أن هذا الغلاف تعرض في السنوات الأخيرة لتشققات.
وبالعودة إلى مراسم التأبين، فقد شارك أقارب من توفوا نتيجة الحادث النووي الأسوأ في العالم في إضاءة الشموع في كنيسة بكييف، بُنيت لإحياء ذكراهم.
وقالت لودميلا كامكينا، وهي عاملة سابقة في المفاعل، «لم يخطر ببالنا أن هذا الحادث سيغير حياتنا كلها ويقسمها بين «ما قبل الحرب» و«ما بعد الحرب» كما أطلقنا عليها. فقد كانت حرباً نووية صامتة بالنسبة لنا».
كذلك، تجمع آخرون لحضور قداس في مدينة سلافوتيتش الواقعة على مسافة 50 كيلومتراً من تشرنوبيل، والتي أقيمت لإيواء كثيرين ممن اضطروا لترك بيوتهم إلى الأبد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.