قالت وكالة الفضاء اليابانية إن مسبار فضاء يابانيا بدأ رحلة العودة، بعد مهمة على كويكب يبعد 250 مليون كيلومتر عن الأرض، بعد أن جمع عينات من تحت سطحه يمكن أن تساعد الباحثين في أصل الحياة.
ويعتقد أن الكويكبات تشكلت مع بداية النظام الشمسي، ويقول العلماء إن الكويكب ريوجو قد يحتوي على مواد عضوية ربما أسهمت في ظهور الحياة على كوكب الأرض.
وقالت متحدثة باسم منظمة الفضاء اليابانية إنه إذا استكملت رحلة العودة بنجاح فسوف تكون تلك المرة الأولى التي يتم فيها جلب عينات من تحت سطح كويكب إلى الأرض.
وبدأ المسبار هايابوسا 2 مغادرة الكويكب ريوجو الأسبوع الماضي، لكنه لا يزال يرسل صورا إلى الأرض.
وأضافت الوكالة أن تلك الملاحظات ستتوقف يوم الاثنين أو يوم الثلاثاء قبل أن يفعل محركه الرئيسي من أجل الرحلة الطويلة التي تستغرق عاما.
ومن المقرر أن يعود المسبار إلى الأرض بحلول نهاية عام 2020. وبعد أن يلقي كبسولة تحمل العينات، دون أن يهبط، سيواصل المسبار التحليق بعيدا في الفضاء منهيا مهمة تستغرق ست سنوات وتتكلف 29 مليار ين (266 مليون دولار).