رحَّب مجلس الوزراء الإماراتي في مستهل أعمال جلسته، بتوقيع وثيقة اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية المملكة العربية السعودية، معرباً عن ثقته بأن يؤسس هذا الاتفاق لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي الموحد والفاعل، وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني.
وأشاد المجلس بالجهود المخلصة والمقدرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والتي أفضت إلى نجاح الحوار والتوصل إلى اتفاق الرياض، حيث شكل الدعم السعودي أرضية صلبة عززت الأجواء الإيجابية بين الأطراف اليمنية المشاركة في الحوار.
تعزيز الأجواء الإيجابية
وأكد مجلس الوزراء دعم ومساندة دولة الإمارات العربية المتحدة لكافة الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، عبر قيادتها للتحالف العربي في سبيل استقرار اليمن وعودته إلى ممارسة دوره الطبيعي في المنطقة.
ونوَّه المجلس بأن اتفاق الرياض عبر توحيده للصف اليمني في مواجهة الانقلاب على الدولة ومؤسساتها، يمثل في الوقت نفسه فرصة سانحة للوصول إلى الحل السياسي المنشود بما يحفظ استقرار اليمن وازدهاره ويعزز أمن المنطقة.