صفقة سوق أبوظبي العالمي من سندات الآليات ذات الأهداف الخاصة
توفر الحماية من مخاطر الأعمال
رئيس مكتب إس تي إيه للمحاماة: أسطورة الطرب يعظِّم عائداته من حقوق تأليف ألبوماته الغنائية
أكد خبير قانوني أن إحدى الممارسات المالية التي اعتمدها أسطورة الطرب العالمي “ديفيد بووي” يمكن أن تحول سوق أبوظبي العالمي إلى ملاذ آمن لشركات الشرق الأوسط التي تسعى إلى تخفيض مخاطرها.
فقد جمع بووي 287 من حقوق تأليف أغانيه وتسجيلاته الموسيقية في عام 1997 في الولايات المتحدة الأمريكية في سندات تعرف باسم الآليات ذات الأهداف الخاصة التي تصدر سندات استحقاق 10 سنوات لقاءها.
ووفرت السندات البالغة قيمتها 55 مليون دولار أمريكي والتي عرفت باسم “سندات بووي” عائدات أعلى من تلك التي توفرها سندات الخزينة الأمريكية استحقاق 10 سنوات، وذكر مكتب إس تي إيه للمحاماة أن صفقة الآليات ذات الأهداف الخاصة التي تتوفر الآن لدى سوق أبوظبي العالمي، توفر حماية كبيرة مماثلة للشركات التي تتخذ من المركز المالي لعاصمة دولة الإمارت العربية المتحدة مقراً لها.
وقال سونيل ثاكر، الشريك أول لدى مكتب إس تي إيه للمحاماة،: “تصدَّر سوق أبوظبي العالمي هذا المجال من خلال نظامه الخاص بالآليات ذات الأهداف الخاصة، حيث بات يوفر برنامجاً ديناميكياً كبيراً يلبي احتياجات العديد من قطاعات الأعمال وتشكيلة من الاستخدامات”.
وأضاف قائلاً: “يستطيع الذين يؤسسون شركاتهم في سوق أبوظبي المالي استخدام الآليات ذات الأهداف الخاصة بصفتها كيانات قانونية مستقلة تحمي الشركات الأم من المخاطر أمثال التمويل عالي المخاطر، مثل شراء طائرة أو تحويل أصول وغيرها من المشاريع عالية المخاطر”.
ومن خلال تمهيده الطريق أمام النسخة العصرية للآليات ذات الأهداف الخاصة، أدى نجاح “سندات بويي” إلى فتح آفاق جديدة بالكامل لتمويل نجوم الترفيه عبر توريق ضمان مداخيلهم المستقبلية من عائدات مؤلفاتهم الغنائية والموسيقية.
واستطرد ثاكر قائلاً: “كانت تلك أول محاولة رئيسية لتوريق وضمان حقوق التأليف، حيث سمح إصدار سندات “بووي” بجمع مبلغ كبير من المال من دون أن يحتاج المطرب إلى التخلي عن حقوق ملكية حقوق التأليف الخاصة به”.
واختتم ثاكر قائلاً: “تستطيع الشركات التي تختار التأسيس في سوق أبوظبي المالي اليوم استخدام الآليات ذات الأهداف الخاصة في العديد من المجالات المفيدة، بدءاً من توريق وضمان القروض ووصولاً إلى تقاسم المخاطر مع المستثمرين أو الشركاء في المشاريع المشتركة، ما سوف يؤكد مكانة السوق كملاذ آمن في المنطقة”.
التعليق على الصورة: قال سونيل ثاكر، الشريك أول لدى مكتب إس تي إيه للمحاماة،: “تصدَّر سوق أبوظبي العالمي هذا المجال من خلال نظامه الخاص بالآليات ذات الأهداف الخاصة”.