يهتم أغلب الناس بتحقيق الكمال في المظهر العام سواء في تفاصيل الوجه أو شكل الجسم، فيلجأوا الى عمليات التجميل متجاهلين الأضرار الجانبية السلبية والمخاطر لها، وهذا ما حدث فعلًا في البرازيل.
وقع عشرات الأشخاص ضحية جراح تجميل برازيلي يدعى “ويسلي موراكامي”، بعدما شوّه وجوههم بشكل يتعذر التعرف إليهم، بعد أن أقنعهم بإجراء جراحة لتحسين مظهرهم والتخلص من ندوب حب الشباب، إلاّ أن النتيجة أتت كارثية.
وكشفت صحيفة “ذان صن” البريطانية، أنّ “40 شخصًا على الأقل، خضعوا لعمليات الجراحة على يد “موراكامي” من مدينة غويانا، في حين أن معظمهم اتهموا الجراح باعطائهم عقارًا سامًا تسبب بتورمٍ شديد للوجه، إلى جانب أنه لم يكن لديه المؤهلات اللازمة”.
وإثر ذلك، تقدم هؤلاء الأشخاص بدعوى قضائية على الطبيب، كما شاركوا بعضًا من صورهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي، كي تقوم المحكمة بتوقيف ترخيصه مدى الحياة.
وقال أحد ضحايا الطبيب أنه قرر التخلص من ندوب الوجه، ولكن الطبيب ولمدة 4 سنوات لم يستطع إصلاح ما اقترفه واستعادة مظهره السابق”.
وقال مريض آخر: “أخبرني الدكتور ويسلي أنني سأبدو أفضل، وأن جميع الندوب والبثور سوف تختفي. لكنه لم يحذر من أن النتيجة ستكون على هذا الشكل. ولقد ظننت أن هذا مثل عمليات البوتكس، والتي تختفي مع مرور الوقت”.