أبوظبي / وام / تنطلق يوم الخميس المقبل فعاليات ” مبتكر ” التي ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم ولجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا وتستمر يومين في الساحة الشرقية لكورنيش أبوظبي.
وقال ماجد الميل مدير أول في لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا مدير برنامج مبتكر في اللجنة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / إن فعالية ” مبتكر ” تشهد عاما بعد عام نموا نوعيا كبيرا حيث شهد هذا العام زيادة في المشاريع المشاركة بنسبة / 20 / في المائة مقارنة بمشاركات العام الماضي.
وأضاف أن عدد المشاريع المشاركة هذا العام بلغت / 117 / مشروعا تميزت بجودة عالية حيث تم قبول اكثر من / 60 / في المائة من المشاريع المقدمة .. وكانت نسبة المواطنين عالية جدا ومن جميع إمارات الدولة .
واوضح إن الفعالية استقبلت خلال النسختين السابقتين ما يقارب / 250 / مشاركة لابتكارات متنوعة في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا .. مشيرا إلى أن فعالية ” مبتكر ” حدث تفاعلي سنوي يحتفي بأبرز المبتكرين المحليين من جميع إمارات الدولة بهدف دعم ثقافة الابتكار في مجتمع الإمارات وتعرض إبداعات المبتكرين.
ونوه بحجم المشاركة والاهتمام الذي لقيته الفعالية في نسختها الثالثة لهذا العام تمثل في استمرار طلبات التسجيل حتى / 23 / من شهر فبراير الحالي .
وقال أن المشاريع تخضع لعملية مقارنة وتحكيم فيها شفافية وإنصاف للمشاركين من قبل لجنة تتكون من / 15 / خبيرا وخبيرة من الأكاديميين والمختصين في العلوم والتكنولوجيا.
وأشار إلى أنه تم رفض عددا من المشاريع التي لا تستوفي المعايير الموضوعة والتي يجب أن تتوفر فيها إضافة الفكرة المبتكرة وأن يكون لها بعد اجتماعي واستخدامات وتطبيقات وأن يكون الشخص صاحب الفكرة والابتكار هو من قام بصنعه .
واضاف الميل إن فعالية ” مبتكر ” لهذا العام تتضمن مشاركة عدة شركات يابانية منها شركة “دي أم أم. ميك” بعشرة مشاريع ناشئة يابانية مميزة تعتمد على ثقافة الصنع والابتكار وهي الثقافة التي يسعى برنامج مبتكر لغرسها في مجتمع دولة الإمارات كي تعرض للعالم مجموعة من أحدث الابتكارات التي تم تصميمها وتنفيذها في اليابان بهدف تحفيز مجتمع المبتكرين للدخول إلى عالم ريادة الأعمال وتحقيق القيمة الاقتصادية المضافة من قبل ابتكاراتهم.
ووجه الدعوة للمهتمين من الأكاديميين والشركات والجمهور لحضور الفعالية والاطلاع على الابتكارات والمواهب التي تقف وراءها للاستفادة من هذه الفعالية المجتمعية المهمة ودعم المبتكرين كل في مجاله .