تضم جائزة الشيخ سلطان بن محمد بن خالد آل نهيان للعمل التطوعي فئات جديدة غير نمطية ونشاطات مبتكرة في المجتمع، وتسعى إلى ترسيخ ونشر ثقافة العمل التطوعي باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع الإماراتي.
وقال جابر الأحبابي الأمين العام للجائزة إن رؤية الشيخ سلطان بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس أمناء الجائزة، والرئيس الفخري لفريق الوطن التطوعي تمثل امتداداً لما يحظى به العمل التطوعي ليس في منطقة العين فحسب، وإنما في شتى إمارات الدولة بالتقدير والاهتمام، لذلك انطلقت الجائزة لإبراز جهود المتطوعين الرائدة في تنظيم المبادرات والأنشطة الوطنية والمجتمعية.
وأضاف: «استقبلنا العديد من المشاركات للجائزة، من المراكز والمؤسسات الرسمية المعتمدة في الدولة، ومن الفرق التطوعية أيضاً».
وأكد الأحبابي أن للجائزة رؤية وهي «متطوعون بلا حدود»، فيما يتمثل الشعار في «تطوعنا تميزنا»، وتتمثل رسالة الجائزة في ترسيخ مفهوم العمل التطوعي لبناء أجيال فاعلة في المجتمع الإماراتي، لا سيما وأن التقدير والشعور بالامتنان هو كل ما يريده معظم المتطوعين في مجتمع وصل إلى مراحل متقدمة من تقدير العمل التطوعي واحترامه، لا بل إيمانه بأهمية مساهمته في نجاح المناسبات والفعاليات الوطنية والمجتمعية وتنظيمها.
وأوضح أن تخصيص الشيخ سلطان بن محمد بن خالد آل نهيان لجائزة تُعنى بالتطوع تهدف إلى تحفيز العمل التطوعي في المجتمع، الأثر الذي من شأنه يسهم في استقطاب المؤسسات والفرق التطوعية، ودفعهم بإيجابية للمشاركة الفعالة في الأعمال التطوعية والإنساني