اقترح قطاع الأعمال الألماني على روسيا إعادة توربينات “سيمنس”، التي تدعي الشركة أنها نقلت إلى القرم، إلى ألمانيا وذلك “كتسوية قانونية” للقضية.
وقال المدير التنفيذي للجنة الشرقية للاقتصاد الألماني، ميشائيل هارمس، اليوم الخميس: “إن عرض سيمنس إعادة شراء توربينات الغاز، التي وردتها لشركة روسية، مايزال قائما. ولا أفهم لماذا رفض الجانب الروسي هذا العرض المغري”.
ويرى هارمس أن إعادة توربينات “سيمنس” سيكون بمثابة “حل قانوني” لهذه القضية، رغم أنه لا يمكن تجنب “بعض الآثار السلبية” بسبب ردود الفعل والضجة، التي رافقت القضية.
وتزعم “سيمنس” أن 4 توربينات غاز وردتها الشركة إلى مشروع في تامان، جنوب روسيا، نقلت إلى شبه جزيرة القرم، الخاضعة منذ صيف عام 2014، لعقوبات أوروبية على تكنولوجيا الطاقة.
وتعد هذه الخطوة بحسب الشركة الألمانية انتهاكا واضحا لعقود “سيمنس” للتوريد، والتي تحظر على العميل توريد معداتها للقرم الروسية، وعلى إثرها رفعت الشركة دعوى قضائية في محكمة موسكو للتحكيم ضد شركات روسية.