انزلقت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في «وول ستريت»، بحدة في جلسة نهاية الأسبوع والشهر والربع، وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز، على أكبر انخفاض له في سبتمبر/أيلول خلال عقدين في نهاية ربع عام مضطرب هيمن عليه ارتفاع تاريخي في التضخم وزيادات حادة في أسعار الفائدة وركود يلوح في الأفق.
زاجل نيوز، ١، تشرين أول، ٢٠٢٢ | مال وأعمال
وتكبد داو جونز خسائر للأسبوع الثالث على التوالي، كما سجلت المؤشرات الثلاثة هبوطاً للشهر الثاني توالياً.
وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، تكبدت «وول ستريت» ثلاث خسائر فصلية متتالية، وهي أطول سلسلة خسائر لمؤشر ستاندرد اند بورز وناسداك منذ عام 2008. على أساس ربع سنوي، تكبد «ستاندرد آند بورز» و«ناسداك» 5.3% و4.1% على التوالي.
وتكبد «داو جونز» أطول انخفاض فصلي في سبع سنوات، وتراجع الجمعة دون 29 ألف نقطة للمرة الأولى منذ نوفمبر/ تشرين الأول 2020. وانخفض المؤشر بنسبة 6.7% في الربع الثالث.
وتسبب مجلس الاحتياطي الاتحادي في هزة في الأسواق من خلال فرض سلسلة من زيادات أسعار الفائدة الحادة بهدف كبح جماح التضخم المرتفع، وهو ما جعل العديد من المتعاملين في السوق يترقبون صدور البيانات الاقتصادية الرئيسية بحثاً عن مؤشرات على نطاق ركود يلوح في الأفق.
زاجل نيوز