تسجيل الدخول

النفط يرتفع بدعم من بيانات اقتصادية للصين وأمريكا

مال وأعمال
H4CK3D BY Z3US9 أغسطس 2022آخر تحديث : منذ سنتين
النفط يرتفع بدعم من بيانات اقتصادية للصين وأمريكا

ارتفعت أسعار النفط حوالي 2% الإثنين في تعاملات متقلبة، لتتعافى من أدنى مستوياتها في عدة أشهر التي لامستها الأسبوع الماضي، إذ غذت بيانات اقتصادية إيجابية من الصين والولايات المتحدة آمالاً بشأن الطلب على الرغم من استمرار مخاوف الركود.

زاجل نيوز، ٩، آب، ٢٠٢٢ | مال وأعمال 

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 1.73 دولار، أو 1.8%، لتسجل عند التسوية 96.65 دولاراً للبرميل.

وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 1.75 دولار، أو 1.97%، لتغلق عند 90.76 دولاراً للبرميل.

وفي الأسبوع الماضي دفعت مخاوف بأن ركودا قد يقوض الطلب على الطاقة عقود برنت للهبوط 13.7% إلى أدنى مستوى لها منذ فبراير (شباط)، وكانت تلك أكبر خسارة أسبوعية لبرنت منذ أبريل (نيسان) 2020 في حين هبط الخام الأمريكي 9.7%.

واسترد الخامان القياسيان كلاهما في جلسة اليوم بعض خسائرهما التي منيا بها يوم الجمعة بعد تقرير أظهر نمواً أقوى من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، في يوليو (تموز).

وفاجأت الصين أيضاً الأسواق يوم الأحد بنمو أسرع من المتوقع في الصادرات.

وأظهرت بيانات الجمارك أن الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، اشترت 8.79 مليون برميل يومياً من النفط في يوليو (تموز) ارتفاعاً من أدنى مستوى في أربعة أعوام الذي سجلته في يونيو (حزيران)، لكنه ظل منخفضاً 9.5% عن مستواه قبل عام.

وفي أوروبا، واصلت صادرات روسيا من الخام والمنتجات النفطية التدفق قبل حظر مرتقب من الاتحاد الأوروبي سيبدأ سريانه في الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفيما يتعلق بالإنتاج في الولايات المتحدة، خفضت شركات الطاقة الأسبوع الماضي عدد الحفارات النفطية بأسرع وتيرة منذ سبتمبر (أيلول) في أول هبوط في عشرة أسابيع.

وقال محللون ببنك الاستثمار جولدمان ساكس إنهم يعتقدون أن الأسباب التي تدفع أسعار النفط للارتفاع ما زالت قوية مع عجز في المعروض بالأسواق أكبر مما توقعوه في الأشهر القليلة الماضية.

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.