منصةٌ استراتيجية لتضافر الجهود بين “بريد الإمارات” وشركائه الدوليين وترسيخ مكانة الإمارات كأحد أكبر مراكز التجارة الإلكترونية عالمياً
9 مايو 2022
أعلن “بريد الإمارات”، المشغل البريدي الرسمي في دولة الإمارات والمزوّد الرائد لخدمات التوصيل السريع، عن استضافة “المؤتمر العالمي للبريد والتوصيل السريع لـ أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا” في 11 و12 مايو 2022، في إمارة دبي.
وسيشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 200 من كبار المسؤولين التنفيذيين و30 متحدثاً من الخبراء، بهدف تسليط الضوء على الأدوات والاستراتيجيات التي تتيح لروّاد القطاع بناء شركات أكثر مرونة وجاهزية للمستقبل، واستعراض أحدث التوجهات في قطاعات التجارة الإلكترونية والبريد. وتعتبر هذه الاستضافة الثانية للإمارات لهذا المؤتمر الدولي، بعد تنظيمه لأول مرة في الدولة عام 2005.
وقال بيتر سومرس، المدير التنفيذي لـ “بريد الإمارات”: “يشهد قطاع البريد ونقل الطرود نقلةً نوعية منذ سنوات، مدفوعة بتسارع التطور التكنولوجي وتنامي التجارة الإلكترونية. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في الوقت الذي يمضي فيه “بريد الإمارات” بجهوده الحثيثة لترسيخ مكانته باعتباره الشريك الأول لخدمات البريد ولوجستيات التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط. وتعكس استضافة المؤتمر العالمي للبريد والتوصيل السريع التزامنا بدفع عجلة تطور قطاع البريد ونقل الطرود عالمياً بما يواكب متطلبات العصر الرقمي.” وسيشارك سومرس كمتحدثٍ في المؤتمر، ليسلط الضوء على أحدث التوجهات ضمن القطاع، ونمو التجارة الإلكترونية في المنطقة، وإمكانات وقدرات “بريد الإمارات”.
برنامج اليوم الأول: التوجهات العالمية المؤثرة على القطاع
يتضمن جدول أعمال اليوم الأول من المؤتمر عدة جلساتٍ نقاشية حول المواضيع ذات الاهتمام العالمي. وتشمل هذه الجلسات “الآفاق البريدية الكبرى”، بمشاركة روّاد القطاع البريدي من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، لتقديم عرضٍ شامل حول التوجهات البريدية بين الماضي والحاضر والمستقبل. كما ستقام في اليوم الأول جلسة أخرى بعنوان “رفع إنتاجية الأعمال العابرة للحدود لتعزيز تجربة التجارة الإلكترونية”، حيث تركز على الدور الذي تلعبه شركات النقل في تطوير الكفاءات لضمان رضا العملاء والمستهلكين.
وسيناقش المشغلون وشركات تسهيل الأعمال واقع الأنشطة العابرة للحدود من المنظورين الجمركي والتنظيمي، وأبرز التحديات والحلول في هذا الصدد، وذلك خلال جلسة تحت عنوان “المعوقات الجمركية للأنشطة العابرة للحدود”.
كما ستتخلل فعاليات اليوم جلسات أخرى بمحاور مختلفة، من ضمنها “تعزيز نمو التجارة الإلكترونية الدولية عبر البيانات”؛ و”الابتكار لرفع كفاءة النقل عبر الحدود”؛ و”التحديات التكنولوجية للنقل عبر الحدود”؛ و”حلول واجهة برمجة التطبيقات”؛ و”إعادة هيكلة التجارة العابرة للحدود من خلال حلول الذكاء الاصطناعي”؛ و”كيفية مواءمة استراتيجية التسعير لمواجهة التضخم”.
برنامج اليوم الثاني: التحول البريدي
وسيركز المؤتمر في ثاني أيامه على مناقشة سُبُل إحداث التحول ضمن قطاع البريد ونقل الطرود لاستشراف العقبات وتجاوز انقطاعات العمليات، إلى جانب كيفية تقديم خدمات استثنائية للعملاء عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق تطبيقات الهواتف الذكية، والاستعانة بحلول التكنولوجيا المتقدمة.
وتشمل جلسات اليوم الثاني: “تحقيق مُخرجات ناجحة عبر التنسيق مع الأفراد وتوظيف التكنولوجيا الجديدة لتسريع عملية توصيل الميل الأخير”؛ كيفية التحول إلى شركةٍ رائدة وقائمة على التكنولوجيا”؛ و”كفاءة وخبرات التجارة الإلكترونية”؛ و”تأثير توجهات العملاء على لوجستيات التجارة الإلكترونية”؛ و”تمهيد طريق الاستدامة”.
كما سيستعرض الخبراء الاستراتيجيات والممارسات المستدامة بهدف تحفيز شبكةٍ أوسع من شركات النقل والإمداد على تبني حلول مبتكرة ومستدامة، والاستثمار في تطويرها لإرساء دعائم قطاع بريدي صديق للبيئة.
ومن المقرر أن يختتم المؤتمر فعالياته بنقاشات حول التوجهات والتحديات التي تلقي بظلالها على قطاع التجارة الإلكترونية في 2022، والدور الذي تلعبه أتمتة سلاسل الإمداد في تطوير وإعادة تصميم القطاع.