تسجيل الدخول

هل تتحول الرياضة الإلكترونية إلى رياضة العصر؟

2016-10-01T10:09:15+02:00
2016-10-03T10:47:36+02:00
تكنولوجيا
زاجل نيوز1 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
هل تتحول الرياضة الإلكترونية إلى رياضة العصر؟

160927061606_videogames_640x360_getty_nocredit

قد تكون هذه الصفقة الانطلاقة الحقيقية للرياضة الإلكترونية نحو عالم الدوريات الكبرى بعد شراء ملاك نادي كرة سلة يتمتع بشعبية كبيرة بين جمهور كرة السلة الأمريكية ومستثمرين في نادي كريستال بالاس، أحد أكبر أندية كرة السلة في الدوري الأمريكي الممتاز، ناديين افتراضيين رائدين في هذه اللعبة.

واستحوذ نادي فيلادلفيا سكسرز على ناديي تيم ديغنيتاس وآبكس، ويسعى في الوقت الحالي إلى ضمهما للاتحاد الوطني الأمريكي لكرة السلة على أمل أن يكونا مركزا للقوة في هذه المرحلة التي يشهد فيها هذا القطاع ازدهارا كبيرا، لكنه لم يُطور تجاريا حتى الآن.

واشترى جوش هاريس ودايفيد بليتزر، مالكا نادي فيلادلفيا سكسرز، حصة في نادي كريستال بالاس لكرة السلة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ورغم أنها صفقة ليست بالكبيرة، لكن يبدو أن لديهما خططا طموحة يستهدفون تنفيذها من خلال عملية الشراء التي تمت العام الماضي.

وقال هاريس إن “الرياضة الإلكترونية قطاع يتوقع أن يحقق نموا مذهلا، ونحن متلهفون لأن نكون ملاك نادي عريق مثل تيم ديغنيتاس.”

ويستمر مالك فريق تيم ديغنيتاس ومديره الفني مايكل أودي أوديل في أداء مهام عمله في إطار التشغيل المشترك التي تتضمن إدارة فريق آبكس الذي يحقق نجاحا مبهرا في دوري ليجندز.

وتعد الصفقة بالنسبة إلى أوديل لحظة تاريخية. وعندما زرته في منزله المتواضع في ساري، وصفته بأنه يجميع بين خصال أليكس فيرغسون ورومان إبراهيموفيتش. لكن احتلاله دائرة الضوء والهالة التي تحيط به بسبب إدارته الجيدة لفريق تيم ديغنيتاس الذي يضم أكثر من 50 لاعبا محترفا حول العالم لا تضاهي ما حققه فيرغسون في أولد ترافورد وفي حين يحصد لاعبوه أموالا طائلة من الإعلانات التي تظهر على قناة الرياضة الإليكترونية تويتش، لا زال هذا القطاع الناشئ يصارع من أجل الوصول إلى نموذج أعمال واضح يعمل من خلاله.

ولكن هذه الصفقة منحت أوديل الموارد عبر مؤسسات رياضية احترافية تدعمه، وهو ما اتضح من خلال حديثه عن فيلادلفيا سكسرز، إذ كان متحمسا جدا أثناء تأكيده أن “لديهم أطباء نفسيين وخبراء تغذية، وهذا هو المستوى التالي الذي كنت أستهدفه.”

وكنت في تغطية لتوقيع عدد من أندية الدوري الإنجليزي مع لاعبين إلكترونيين لمست من خلالها أن أندية كبرى مثل ويست هام ومانشستر سيتي بدت أثناء التوقيع وكأنها تتحسس موطأ أقدامها في هذا لقطاع بحرص بالغ على عكس فيلادلفيا سكسرز الذي بدأ نشاطه في الرياضة الإلكترونية على نطاق واسع.

وقلت لرئيس نادي فيلادلفيا سكوت أونيل إن الرياضة الإلكترونية قد تجتذب جمهورا كبيرا، لكن تحقيق أرباح من المباريات سوف يمثل تحديا كبيرا للنادي، لكنه أكد لي أنه يرى فرصا كبيرا في هذا القطاع.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.