قتل 10 أشخاص على الأقل، وأصيب 23 آخرون، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة أمام منزل مقاتل مناهض لطالبان في ولاية ننغرهار شرقي أفغانستان.
وقال رئيس شرطة ننغرهار، إن انتحارياً فجر سيارته المملوءة بالمتفجرات أمام منزل قائد محلي للانتفاضة، في إشارة إلى القرويين الأفغان الذين حملوا السلاح ضد طالبان دعماً للحكومة. وأكد متحدث باسم حاكم الولاية وقوع الهجوم في إقليم نازيان، وقال إن عشرة مدنيين قتلوا وأصيب 23 آخرون.
من جهة أخرى، وصلت أمس، طائرة خاصة تحمل علي حيدر جيلاني نجل رئيس وزراء باكستان الأسبق، يوسف رضا جيلاني، الذي تمت استعادته في عملية جرت في أفغانستان بعد ثلاث سنوات من اختطافه في باكستان. واحتشد مئات من الأنصار خارج مقر جيلاني في لاهور لاستقبال علي حيدر.
وكانت شبكة «إن.بي.سي»، كشفت أن «الصدفة البحتة» هي التي قادت إلى استعادة علي نجل رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق. ونقلت عن مسؤول عسكري رفض الإفصاح عن هويته، أن القوات الأمريكية الخاصة التي ساعدت في تحريره لم تكن تعرف بوجوده في المكان الذي شنت فيه عملية مداهمة في أفغانستان. وشدد المسؤول على أن «الصدفة البحتة» هي السبب وراء إنقاذه.
