كشفت تقارير إخبارية أن مستقبل الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو قد لا يرتبط الموسم المقبل بناديه برشلونة الإسباني، إذ إنه توصل إلى اتفاق مبدئي للعب في صفوف يوفنتوس الإيطالي للمواسم الثلاثة المقبلة.
وذكرت صحيفة «سبورت» الكتالونية أمس أن المدافع الأرجنتيني يبحث عن مقابل مادي أعلى من الذي يتلقاه من برشلونة، وتلقى عرضاً مرضياً من يوفنتوس في هذا الشأن والذي قد يكون ناديه الأخير قبل الاعتزال.
وأضافت أن الاتفاق لا يزال بين اللاعب ومسؤولي «البيانكونيري»، الذين سيلجؤون إلى التفاوض مع النادي «الكتالوني» بطل إسبانيا في شأن ضمه إلى صفوف بطل إيطاليا.
وتحدثت الصحيفة أن العرض أيضاً يشمل وعوداً للاعب بالعودة إلى اللعب في مركز خط الوسط، وهو الذي يروق لماسكيرانو الذي اعتاد على اللعب في مركز قلب الدفاع مع البرشا.
بدورها كشفت مصادر من داخل النادي «الكتالوني» للصحيفة المحلية أنه لا توجد أي نية لبيع ماسكيرانو في هذا التوقيت، إذ يعد لاعباً أساسياً في مشروع المدرب لويس إنريكي.
وانضم ماسكيرانو (31 عاماً) لبرشلونة في صيف 2010 قادماً من ليفربول، الذي احترف في صفوفه ثلاثة مواسم، ولم يتأخر في إظهار الصفات التي يستحق عليها لقب «القائد الصغير»، الذي رافقه طوال مشواره.
ووصل ماسكيرانو إلى «كامب نو» بصفته لاعب ارتكاز، لكن بيب غوارديولا لم ينتظر كثيراً لتحويله إلى لاعب قلب دفاع، وهو المركز الذي شغله تقريباً طوال المواسم الستة مع الفريق الأول للبرشا.
وبعيداً عن أدائه الدفاعي الرائع، فقد يغادر ماسكيرانو فريق برشلونة والغصة في حلقه نظراً لأنه لم يسجل طوال مشواره معه أي هدف، وذلك في 281 مباراة رسمية بقميص «البلاوغرانا»، منها 170 بـ«الليغا» و58 بدوري الأبطال.
على صعيد آخر، يحظى المهاجم الأرجنتيني لفريق برشلونة ليونيل ميسي ونادي ريال مدريد على الترتيب بأكثر التعليقات على الشبكات الاجتماعية في تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا، وفقاً لما كشفته دراسة أجرتها شركة ماستر كارد.
ويلي «البرغوث الأرجنتيني» من حيث اللاعبين أصحاب أكثر التعليقات على الإنترنت، البرتغالي كريستيانو رونالدو ثم البرازيلي نيمار، في حين يحل برشلونة وأتلتيكو مدريد خلف ريال مدريد الذي يحتل قائمة الأندية التي تحظى بأكثر التعليقات لمتصفحي الشبكة العنكبوتية الإسبان.
كما تبيّن أن مسألة الفوز بالعاشرة (في إشارة لفوز ريال مدريد للمرة العاشرة بكأس دوري الأبطال قبل عامين في لشبونة على حساب أتلتيكو مدريد) هي اللحظة الأكثر تداولاً بين المعلقين على الإنترنت.
وبينت الدراسة أيضاً أن «كرة القدم تمثل شغفاً كبيراً على القنوات الاجتماعية»، وفقاً للمدير العام لـ«ماستر كارد» في إسبانيا أوبيدو أوخيدو.
كما تبيّن أن المشجعين الإسبان هم الأكثر نشاطاً على الشبكات الاجتماعية في أوروبا أثناء مشاهدتهم لمباراة كرة قدم على التلفاز.
وأوضحت الدراسة التي أجريت على 5 آلاف متابع في أنحاء أوروبا كافة، أن 24 في المئة من المستخدمين الإسبان يكتبون «أربع مرات أو أكثر» تعليقات خلال بث مباراة ما.
