فاد بيان للأمم المتحدة أن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيلتقي ممثلين عن الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام في صنعاء، في زيارة هي الثانية له خلال أسبوع.
وأضاف البيان أن الزيارة ستركز على بحث عملية السلام مع كافة الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق شامل، مع الإشارة إلى أن خريطة الطريق تحتوي مجموعة من الخطوات لتحقيق انتقال سلمي منظم في اليمن.
كما يجتمع ولد الشيخ مع أعضاء السلك الدبلوماسي ووكالات الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني، لمناقشة سبل التخفيف من المعاناة الإنسانية.
وسبق أن تحفظت الحكومة الشرعية على الخطة الأممية التي رفض الرئيس عبد ربه منصور هادي كما قال رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر إن أي خريطة طريق لا تستند إلى المرجعيات لن تحقق السلام.
وأضاف رئيس الوزراء اليمني أن الشرعية قبلت شكلا خريطة الطريق التي تقدم بها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لكنها ترفضها مضمونا.
وأرجع بن دغر رفض الخطة الأممية لتعارضها مع المرجعيات الوطنية التي اعتمدت أساسا للحوار الوطني، في إشارة إلى مخرجات الحوار الوطني الشامل، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن وأبرزها القرار رقم 2216.