ودع المنتخب التونسي، مونديال روسيا بعد تلقيه خسارة ثقيلة أمام المنتخب البلجيكي 5-2.
وكان نسور قرطاج قد خسروا مباراتهم الأولى أمام انجلترا ليظل رصيدهم خالياً من النقاط في قاع ترتيب المجموعة السابعة.
بينما تربعت بلجيكا على عرش الصدارة بواقع 6 نقاط.
وتلعب تونس مباراتها الثالثة دون رهان أمام بنما 28 الجاري بمدينة سارانسك.
وبخروج تونس تبدد حلم العرب برؤية احد منتخباتهم في الدور الثاني في المونديال بعد خروج السعودية ومصر والمغرب.
وجاءت المباراة مثيرة منذ البداية، حيث استمتع الجمهور بثلاثة أهداف ،
سجل لبلجيكا هازارد من ركلة جزاء الدقيقة الخامسة وضاعف لوكاكو النتيجة بينما خطف براون هدف الشرف لتونس.
وعاد لوكاكو ليسجل الهدف الثالث قبل لحظات من نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني رفع منتخب بلجيكا الغلة إلى 4 أهداف بهدف حمل توقيع هازاراد .
ثم سجل البديل باتشواي الهدف الخامس
وقبل لحظات من صافرة النهاية خطف وهبي الخزري هدفا ثانيا لتونس .
حسرة
وودعت الجماهير التونسية المدرجات حزينة ومتحسرة على ضياع الحلم والخسارة بخماسية.
لقد كانت تأمل في الخروج بفوز أو تعادل أو خسارة بهدف مع أداء بطولي.
وخيم الحزن على التونسيين خارج ملعب سبارتاك موسكو وكفوا عن الغناء والأهازيج.
وقال مشجعون أن حسرتهم كانت كبيرة لأن الأداء غاب ولم نرَ لعباً هجومياً وجملاً كروية أو عرضاً يمتعنا.
وتدخل أحد المشجعين الذي تزين بالعلم التونسي قائلاً:
«لو لعب المنتخب بنفس الأداء الذي قدمه المنتخب المغربي أمام البرتغال لكنا أسعد السعداء وصفقنا للاعبين،
لكن النسور كانوا مكسوري الجناح اليوم».
وسادت حالة من الغضب وسط الجمهور التونسي على المدافع علي معلول الذي قدم مباراة كارثية،
هي الأسواء له في تاريخه مع نسور قرطاج،
حيث ارتكب أخطاء فادحة على الجهة اليمنى ومرر كرتين بالخطأ إلى المنافس
سجل منهم لوكاكو هدفين أثرا كثيراً على معنويات المنتخب التونسي.
وظهر علي معلول أيضاً خلال مباراة انجلترا بعدياً عن مستواه الحقيقي
مما خلف تساؤلات كبيرة بشأن الاعتماد عليه في التشكيل الأساسي إذا لم يكن جاهزاً للمونديال.
وكان معلول يعاني إصابة حرمته من إنهاء موسمه مع الأهلي المصري.
