تسجيل الدخول

هيئة كهرباء ومياه دبي راعٍ ذهبي لحفل جمعية دار البر السنوي الثاني عشر للأيتام

zajelnews2015 zajelnews20153 يونيو 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
هيئة كهرباء ومياه دبي راعٍ ذهبي لحفل جمعية دار البر السنوي الثاني عشر للأيتام

Photo (1) (9)

في إطار التزام هيئة كهرباء ومياه دبي بمسؤوليتها المجتمعية، وضمن جهودها لتحقيق أهداف «عام الخير»، من خلال رعاية الفعاليات المجتمعية التي ترسخ أسس التسامح والإيثار والتراحم بين أفراد المجتمع، شاركت الهيئة بصفتها راعياً ذهبياً للسنة السادسة على التوالي في حفل جمعية دار البر السنوي الثاني عشر للأيتام، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، برعاية كريمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم.

استضاف الحفل 250 طفل يتيم من داخل الدولة و25 من خارجها، وعدد من المسؤولين وممثلي المؤسسات الراعية، بالإضافة إلى عدد من المتطوعين والزوار، الذين شاركوا في رسم البسمة على وجوه الأطفال، وإدخال البهجة إلى نفوسهم من خلال عدد من الفعاليات الترفيهية، شملت مسابقات ورقصات شعبية وألعاب تنافسية شارك فيها الأطفال الأيتام وأقاربهم.

وقال سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “تأتي مشاركة الهيئة في رعاية هذا الحفل للسنة السادسة  في إطار جهودها لدعم أهداف إعلان 2017 »عام الخير«، بتوجيهات من سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتنفيذاً لتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بدعم الفعاليات المجتمعية والإنسانية والخيرية التي تعزز التواصل مع جميع شرائح المجتمع، وتغرس القيم والسلوكيات التي يحث عليها ديننا الحنيف، وإيماناً منا بأهمية دعم مسيرة التنمية الاجتماعية في دولة الإمارات من خلال دمج الأطفال الأيتام في المجتمع، وتفعيل دور المجتمع في رعايتهم، والتواصل معهم ومشاركتهم الفرح والبهجة ورسم الابتسامة على وجوههم بعدما فقدوا الدرع الحصين الذي كان يحميهم ويصونهم ويرعاهم، فكان لزاماً على المجتمع أن يعوضهم خيراً، وأن يرعى شؤونهم المادية والنفسية والسلوكية، حتى لا تتأثر أوضاعهم سلباً بفقدان الوالدين أو أحدهما.”

وأضاف الطاير: “نبارك مساعي جمعية دار البر الرائدة في مجال العمل الإنساني، إذ دأبت الجمعية خلال فعالياتها المختلفة إلى تعزيز روح التكافل والتراحم بين مختلف فئات المجتمع. ونسعى من خلال دعم هذه الفعاليات الاجتماعية المؤثرة والهامة إلى زيادة الترابط الاجتماعي بين الهيئة والجهات المختلفة في الدولة، بما يدعم سياسة الهيئة في المسؤولية المجتمعية ودور دولة الإمارات الرائد في مجال العمل التطوعي والإنساني.”

يُذكر أن عدد الأيتام الذين ترعاهم جمعية دار البر كما في عام 2016 قد بلغ 33 ألفاً و316 يتيماً، من بينهم 983 يتيماً من داخل الدولة، و32 ألفا و333 يتيماً من خارجها، وبلغ عدد الكفلاء 16 ألفاً و800 كفيل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.